عداني أن أزورك حرب قوم * وأنباء طرقن مشمرات فتاخ: بالكسر، وآخره خاء معجمة، يجوز أن يكون جمع فتخ مثل زند وزناد وهو اللين، ويقال للبراجم إذا كان فيها لين فتخ، ويجوز أن يكون جمع فتخ مثل جمل وجمال، والفتخ في الرجلين: طول العظم وقلة اللحم، وقيل غير ذلك، وفتاخ: أرض بالدهناء ذات رمال كأنها للينها سميت بذلك، قال ذو الرمة:
لمية، إذ مي، مغان تحلها * فتاخ وحزوى في الخليط المجاور وقال أيضا:
رأيتهم وقد جعلوا فتاخا * وأجرعه المقابلة الشمالا فتاق: بالكسر، وآخره قاف، وهو جمع فتق، وهو الموضع الذي لم يمطر وقد مطر ما حوله، والفتاق: انفتاق الغيم عن الشمس، والفتاق: أصل الليف الأبيض يشبه الوجه لنقائه، والفتاق: خميرة ضخمة لا يلبث العجين إذا نزلت فيه إن يدرك، والفتاق: أدوية، مدقوقة تفتق وتخلط بدهن الزنبق كي تفوح ريحه، وفتاق: موضع في شعر الحارث بن حلزة، وفي قول الأعشى:
أتاني، وغور الحوش بيني وبينه، * كرانس من جنبي فتاق فأبلقا وقال الراعي:
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن * تحملن من جنبي فتاق فثهمد؟
فتق: بضم أوله وثانيه، وآخره قاف، كأنه جمع لشئ من الذي قبله مثل جدار وجدر وحمار وحمر: قرية بالطائف، وفي كتب المغازي: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، سير قطبة بن عامر بن حديدة إلى تبالة ليغير على خثعم في سنة تسع فسلك على موضع يقال له فتق، وقرأت بخط بعض الفضلاء: الفتق من مخاليف الطائف، بفتح الفاء وسكون التاء، وفي كتاب الأصمعي في ذكر نواحي الطائف فقال: وقرية الفتق.
فتك: بالفتح ثم السكون، وآخره كاف، وهو أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار غافل فيقتله، وفتك:
ماء بأجإ أحد جبلي طئ: قال زيد الخيل:
منعنا بين شرق إلى المطالي * بحي ذي مكابرة عنود نزلنا بين فتك والخلاقى * بحي ذي مدارأة شديد وحلت سنبس طلح الغبارى * وقد رغبت بنصر بني لبيد الفتين: في نوادر أبي عمرو الشيباني:
وما شن من وادي الفتين مشرقا * فهيمانه؟ لم ترعه أم كاسب أم كاسب: امرأة، وهيمانه: جباله، وما شن:
ما انفرد.
باب الفاء والجيم وما يليهما فج: موضع أو جبل في ديار سليم بن منصور، عن أبي الفتح، فج حيوة: فج، بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وحياة، بفتح الحاء، وسكون الياء، وفتح الواو، والفج: الطريق الواسع بين الجبلين، وجمعه فجاج ثم كل طريق فج، والفج: الذي لم يبلغ من