ابن الهجين فولدت له ضميرا وبرشق والقلاح والتريع فهم بالحيرة، ألا ترى أن العبادي إذا غضب على العبادي قال له: اسكت يا سلمى بن طمية، وإنما يعني سلمى بن طمية بنت جام بن جمى وسمي الجبل بمكانه جبل بمكة، قال أبو عبد الله السكوني:
إذا خرجت من الحاجر تقصد مكة تنظر إلى طمية، وهو جبل بنجد شرقي الطريق، وإلى عكاش، وهو جبل، تقول العرب إنه زوج طمية، سمكهما واحد وهما يتناوحان، وفيهما قيل:
تزوج عكاش طمية بعدما * تأيم عكاش وكاد يشيب وقال الأديبي: طمية هضبة بين سميراء وتوز يسرة على طريق الحاج وهم مصعدون ويمنة وهم منحدرون، وقيل: طمية جبل لبني فزارة وهو من نواحي نجد بالاجماع، وقال السمهري اللص:
أعني على برق أريك وميضه، * يشوق إذا استوضحت برقا عنانيا أرقت له، والبرق دون طمية * وذي نجب، يا بعده من مكانيا وفي كتاب الأصمعي: طمية علم أحمر صعب منيع لا يرتقى إلا من موضع واحد وهو برأس حزيز أسود يقال له العرقوة، وهذا ذكر جبلا بالبادية وهو يتحصن فيه وهو في بلاد مرة بن عوف، قال الشاعر:
أتين على طمية، والمطايا * إذا استحثثن أتعبن الجرورا الجرور من الإبل والخيل: البطئ الذي لا ينقاد، وقال الأصمعي أيضا: طمية من بلاد فزارة، وفي كتاب نصر: طمية جبل في ديار أسد قريب من شطب جبل آخر، وقال عمرو بن لجإ:
تأوبني ذكر لزولة كالخبل، * وما حيث يلقى بالكثيب ولا السهل تحل وركن من طمية دونها، * وجرفاء مما قد يحل به أهلي تريدين أن أرضى وأنت بخيلة، * ومن ذا الذي يرضي الاخلاء بالبخل؟
وخبرني بدوي من أهل تلك البلاد أن طمية رابية محددة على جث الرمة من القبلة. وطمية: أرض غربي النيل تجاه الفسطاط من متنزهات أهل مصر أيام النيل.
باب الطاء والنون وما يليهما طنان: بالفتح، ونونين: من أعيان قرى مصر قريبة من الفسطاط ذات بساتين، ميرتها عشرة آلاف دينار في كل عام.
طنب: بالضم، جمع طنب، وهو حبل الخباء والسرادق: منزل من منازل حاج البصرة بين ماوية وذات العشر وهو ماء لبني العنبر، قال العسكري:
ربيب بن ثعلبة التميمي له صحبة وكان ينزل الطنب فقيل له الطنبي، روى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وروى عنه بنوه، وأنشد ابن الأعرابي قال أنشدني الهجيمي:
ليست من اللاتي تلهى بالطنب، * ولا الخبيرات مع الشاء المغب قال: الطنب خبراء بماوية وماوية ماء لبني العنبر ببطن فلج.
طنبذة: ثانيه ساكن، والباء مفتوحة موحدة، وآخره ذال معجمة: قرية من أعمال البهنسا من صعيد