كان تبع لما ملك جوا وقتل جديسا اصطفى منهم امرأة حسناء لنفسه، فلما أراد أن يرتحل أمر بجمل فقرب لها ولم تكن رأته قبل ذلك فقالت: ما هذا؟
قالوا: هو جمل، وكان اسمها عنز، فقالت:
شر يومي الذي أركب فيه الجملا فصارت مثلا.
كلب: بالتحريك، بلفظ الداء الذي يصيب من يعضه الكلب الكلب، دير الكلب: في ناحية باعذرا من أعمال الموصل.
كلبة: بالفتح ثم السكون، وباء موحدة، بلفظ اسم أنثى الكلب، إرم الكلبة ذكر في إرم، وكلبة: موضع من نواحي عمان على ساحل البحر.
كلبة: بالضم ثم السكون وباء موحدة، قال أبو زيد: كلبة الشتاء شدته: مكان في ديار بكر بن وائل، عن الحازمي.
الكلتانية: بفتح الكاف، وسكون اللام، والتاء المثناة من فوقها، وبعد الألف نون مكسورة، وياء مشددة، هكذا ضبطه أبو يحيى الساجي في تاريخ البصرة في ذكر الأساورة وصححه: وهو ما بين السوس والصيمرة أو نحو ذلك، كذا قال الساجي، وبهذه القرية قتل شمر بن ذي الجوشن الضبابي المشارك في قتل الحسين بن علي، رضي الله عنه، قتله أبو عمرة.
كلخباقان: بالفتح ثم السكون، وخاء معجمة، وباء موحدة، وقاف، وآخره نون: من قرى مرو.
كلختجان: بضم الكاف، وفتح اللام، وسكون الخاء المعجمة، وضم التاء المثناة، وجيم، وآخره نون: من قرى مرو.
كلز: بكسر أوله وثانيه، وآخره زاي، وأظنها قلز التي تقدم ذكرها: وهذه قرية من نواحي عزاز بين حلب وأنطاكية، جرى في هذه الناحية في أيامنا هذه شئ عجيب كنت قد ذكرت مثله في أخبار سد يأجوج ومأجوج وكنت مرتابا فيه ومقلدا لمن حكاه فيه حتى إذا كان في أواخر ربيع الآخر سنة 619 شاع بحلب وأنا كنت بها يومئذ ثم ورد بصحته كتاب والي هذه الناحية أنهم رأوا هناك تنينا عظيما في طول المنارة وغلظها أسود اللون وهو ينساب على الأرض والنار تخرج من فيه ودبره فما مر على شئ إلا وأحرقه حتى إنه أتلف عدة مزارع وأحرق أشجارا كثيرة من الزيتون وغيره وصادف في طريقه عدة بيوت وخركاهات للتركمان فأحرقها بما فيها من الماشية والرجال والنساء والأطفال، ومر كذلك نحو عشرة فراسخ والناس يشاهدونه من بعد حتى أغاث الله أهل تلك النواحي بسحابة أقبلت من قبل البحر وتدلت حتى اشتملت عليه ورفعته وجعلت تعلو قبل السماء والناس يشاهدون النار تخرج من قبله ودبره وهو يحرك ذنبه ويرفع حتى غاب عن أعين الناس، قالوا: ولقد شاهدناه والسحابة ترفعه وقد لف بذنبه كلبا فجعل الكلب ينبح وهو يرتفع، وكان قد أحرق في ممره نحو أربعمائة شجرة لوز وزيتون.
كلفي: بوزن حبلى: رملة بجنب غيقة مكلفة بحجارة أي بها كلفة للون الحجارة وسائرها سهل ليس بذي حجارة، قال ابن السكيت: كلفي بين الجار وودان أسفل من الثنية وفوق شقراء، وقال يعقوب في موضع آخر: كلفي ضلع في جانب الرمل أسفل من دعان اكلافت بحجارتها التي فيها ضربت إلى السواد، قال كثير:
عفا ميث كلفي بعدنا فالأجاول