والخضرة.
قمونية: بالفتح، وبعد الواو نون ثم ياء خفيفة:
مدينة بإفريقية كانت موضع القيروان قبل أن تمصر القيروان، وقد قال بعضهم: إن قمونية هي المدينة المعروفة بسوس المغرب، قال بطليموس: طولها ثلاث وثلاثون درجة وتسع دقائق، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وأربعون دقيقة تحت تسع درج من السرطان وخمس عشرة دقيقة، بيت ملكها تسع درج من الحمل وخمس عشرة دقيقة، بيت عاقبتها تسع درجات من الميزان وخمس عشرة دقيقة، لها درجتان ونصف من الحوت، بيت حياتها وبيت مالها درجتان ونصف من الحمل، بيت ملكها درجتان ونصف من القوس بيت سعادتها درجتان ونصف من القوس.
قميز: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وزاي: هي قرية كبيرة من قرى تفليس على نصف يوم منها.
قميع: هو ماء ونخل لبني امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم باليمامة، عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة.
باب القاف والنون وما يليهما قناء: بالضم ثم المد في آخره، وهو ادخار المال:
اسم ماء، وأنشد:
جموع التغلبي على قناء قنا: بكسر القاف، والقصر، كلمة قبطية: مدينة بالصعيد لطيفة بينها وبين قوص يوم واحد، وربما كتب بعضهم إقنا، بالألف في أوله مكسورة، وتنسب إليها كورة.
قنا: بالكسر ثم التشديد، والقصر: ناحية من شهرزور، عن الهمذاني.
قنا: بضم أوله ثم التشديد، والقصر: دير قنا:
من نواحي النهروان قرب الصافية، وقد ذكر في الديرة، وإنما أعيد ههنا لان النسبة إليها قنائي، وقد نسب إليه جماعة من أكابر الكتاب، وفي هذا الموضع يقول ابن حدار المصري يصف كأسا فيها صورة كسرى تحت شجرة ورد:
إن عجزا عما يكون وغبنا * أن نرى صاحبين في دير قنا حبذا روضة المدبج ذيلا، * وهوا ذلك الممسك ردنا بيعة ألبست من الزهر ثوبا * فتراها تزداد طيبا وحسنا وجرى السلسبيل بالمسك فيها * فحوته الدنان دنا فدنا كم سحبنا به من اللهو ذيلا، * واهتصرنا به من العيش غصنا وخلونا بخسرواني كسرى * وهو يسقى طورا وطورا يغنى تحت إفرندة من الورد إلا * أنها من أنامل الليث تجنى قنا: بالفتح، والقصر، بلفظ قنا جمع قناة، من الرماح الهندية، والقنا أيضا مصدر الأقنى من الأنوف:
وهو ارتفاع في أعلاه بين القصبة والمارن من غير قبح، يقال ذلك في الفرس والطير والآدمي، وقنا: موضع باليمن، قال أبو زياد: ومن مياه بني قشير قنا، وأخبرنا رجل من طئ من سكان الجبلين أن القنا جبل في شرقي الحاجر وفي شماله جبلان صغيران يقال لهما صايرتا قنا. وقنا أيضا: جبل لبني مرة من فزارة، قال مسلمة بن هذيلة: