وقومي، فان أنت كذبتني * بقولي فاسأل بقومي عليما بنو الحرب يوما، إذا استلاموا * حسبتهم في الحديد القروما فدى ببزاخة أهلي لهم، * وإذ ملؤوا بالجموع الحريما وإذا لقيت عامر بالنسار منهم وطخفة يوما غشوما به شاطروا الحي أموالهم * هوازن ذا وفرها والعديما وساقت لنا مذحج بالكلاب * مواليها كلها والصميما وقالت أم موسى الكلابية وقد زوجت في حجر باليمامة:
لله دري أي نظرة ناظر * نظرت ودوني طخفة ورجامها هل الباب مفروج فأنظر نظرة * بعيني أرضا عز عندي مرامها فيا حبذا الدهنا وطيب ترابها، * وأرض فضاء يصدح الليل هامها ونص العذارى بالعشيات والضحى * إلى أن بدت وحي العيون كلامها طخورذ: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وراء، وذال معجمة: من قرى نيسابور، ينسب إليها أحمد ابن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد الطوسي أبو نصر الطخورذي من أهل نيسابور، سمع أبا عبد الله محمد ابن محمود بن أحمد بن القاسم الرشيد وحضر الطخورذي مجلس أبي المظفر موسى بن عمران الأنصاري فسمع منه، ذكره في التحبير، قال: كانت ولادته في أول يوم من المحرم سنة 481.
باب الطاء والدال وما يليهما طدان: موضع بالبادية في شعر البحتري، كذا ذكره الزمخشري ولا أدري ما صحته.
باب الطاء والراء وما يليهما طرا: بضم أوله: قرية في شرقي النيل قريبة من الفسطاط من ناحية الصعيد.
طرآن: بالضم على وزن قرآن، يقال: طرأ فلان علينا إذا خرج من مكان بعيد فجأة، ومنه اشتق الحمام الطرآني، وقال بعضهم: طرآن جبل فيه حمام كثير إليه ينسب الحمام الطرآني، وقال أبو حاتم: حمام طرآني من طرأ علينا فلان أي طلع ولم نعرفه، قال: والعامة تقول طوراني وهو خطأ، وسئل عن قول ذي الرمة:
أعاريب طريون عن كل قرية، * يحيدون عنها من حذار المقادر فقال: لا يكون هذا من طرأ ولو كان منه لكان طرئيون، بالهمزة بعد الراء، فقيل له: فما معناه؟
فقال: أراد أنهم من بلاد الطور يعني الشام، كما قال العجاج:
داني جناحيه من الطور فمر أراد أنه جاء من الشام.
طرابية: كورة من كور مصر من ناحية أسفل الأرض.
طرابية: بالفتح، وبعد الألف باء موحدة، وياء مثناة من تحتها خفيفة: من نواحي حوف مصر، لها ذكر في الاخبار.