ظ باب الظاء والألف وما يليهما الظاهر: خطة كبيرة بمصر بالفسطاط، سميت بذلك لان عمرو بن العاص لما رجع من الإسكندرية واختط الفسطاط تأخر عنه جماعة من القبائل بالإسكندرية ثم لحقوا بالفسطاط وقد اختط الناس ولم يبق لهم موضع فشكوا ذلك إلى عمرو بن العاص وكان قد ولي الخطط معاوية بن حديج فأمره بالنظر لهم، فقال للقادمين: أرى لكم أن تظهروا على القبائل فتتخذوا منزلا ظاهرا عنهم، ففعلوا ونزلوا هذا الموضع وسموه الظاهر، فقال كردويه بن عمرو الأزدي ثم الرهني:
ظهرنا بحمد الله، والناس دوننا، * كذلك مذ كنا إلى الخير نظهر الظاهرية: قريتان بمصر منسوبتان إلى الظاهر لاعزاز دين الله بن الحاكم ملك مصر، إحداهما من كورة الغربية والأخرى من كورة الجيزة، قال أبو الأشهب عبد العزيز بن داود العامري:
وجاورت في مصر لو تعلمين حيا من الأزد في الظاهر هنالك غثنا فما مثلهم * لطارق ليل ولا زائر تراني أبختر في دراهم * كأني بدار بني عامر الظاهرة: من قرى اليمامة، عن الحفصي، والله أعلم.
باب الظاء والباء وما يليهما الظباء: بضم أوله، والمد، وربما روي بالكسر والمد أيضا: وهو رمل أو موضع، قال الأديبي وعلى هذا قوله:
أساريع ظبي كأنه جمع بما حوله، وقال الأصمعي: واحدتها ظبية، وقال ابن الأنباري: ظباء اسم كثيب بعينه، وقال المرزوقي: من رواه بضم الظاء فهو منعرج الوادي، والواحدة ظبة، ويكون هذا أحد الجموع التي جاءت على فعال نحو رخال وظؤار، وقال أبو بكر بن حازم: الظباء، بالضم، واد