دع القوم ما احتلوا ببطن قراضم * وحيث تفشى بيضه المتفلق وقال ابن هرمة:
عفا أمج من أهله فالمشلل * إلى البحر لم يأهل له بعد منزل فأجزاع كفت فاللوى فقراضم * تناجى بليل أهله فتحملوا قراضية: بالضم، وبعد الألف ضاد معجمة، وياء مثناة من تحتها: وهو موضع في شعر بشر بن أبي خازم حيث قال:
وحل الحي حي بني سبيع * قراضية ونحن له إطار قال روى بعضهم قراضبة وأنكر ابن الأعرابي وقال:
قراضية، بالياء المثناة من تحتها، موضع معروف.
قراف: بالفتح، وآخره فاء، القرف: القشر، والقرف: الوباء، وقراف: قرية في جزيرة من بحر اليمن بحذاء الجار سكانها تجار كنحو أهل الجار يؤتون بالماء العذب من نحو فرسخين.
القرافة: مثل الذي قبله وزيادة هاء في آخره: خطة بالفسطاط من مصر كانت لبني غصن بن سيف بن وائل من المعافر، وقرافة: بطن من المعافر نزلوها فسميت بهم، وهي اليوم مقبرة أهل مصر وبها أبنية جليلة ومحال واسعة وسوق قائمة ومشاهد للصالحين وترب للأكابر مثل ابن طولون والماذرائي تدل على عظمة وجلال، وبها قبر الامام أبي عبد الله محمد ابن إدريس الشافعي، رضي الله عنه، في مدرسة للفقهاء الشافعية وهي من نزه أهل القاهرة ومصر ومتفرجاتهم في أيام المواسم، قال أبو سعد محمد بن أحمد العميدي:
إذا ما ضاق صدري لم أجد لي * مقر عبادة إلا القرافه لئن لم يرحم المولى اجتهادي * وقلة ناصري لم ألق رافه ونسب إليها قوم من المحدثين، منهم أبو الحسن علي ابن صالح الوزير القرافي وأبو الفضل الجوهري القرافي، ونسبوا إلى البطن من المعافر أبا دجانة أحمد بن إبراهيم بن الحكم بن صالح القرافي، حدث عن حرملة ابن يحيى وهو وزير سعيد الأربلي وغيره، وتوفي سنة 499، قاله ابن يونس. والقرافة أيضا: موضع بالإسكندرية يروى عنه حكايات، وأنشد أبو سعد محمد بن أحمد العميدي يذكر قرافة مصر، وأعاد البيتين المذكورين.
قراقر: بضم أوله، وبعد الألف قاف أخرى مكسورة، وراء، وهو علم مرتجل لاسم موضع إلا أن يكون من قولهم: قرقر الفحل إذا هدر، والقرقرة: قرقرة الحمام إذا هدر، والقرقرة:
قرقرة البطن، والقرقرة: نحو القهقهة، والقرقرة:
الأرض الملساء ليست بحد واسع فإذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قرقر، قال عبيد بن الأبرص:
نزجي مرابعها في قرقر ضاحي وقال شمر: القرقر المستوي من الأرض الأملس الذي لا شئ فيه، وقراقر: اسم واد أصله من الدهناء، وقد ذكر في الدهناء، وقيل: هو ماء لكلب، عن الغوري، ويوم قراقر: وهو يوم ذي قار الأكبر قرب الكوفة، وقراقر أيضا: واد لكلب بالسماوة من ناحية العراق نزله خالد بن الوليد عند قصده الشام، وفيه قيل: