لله در رافع أنى اهتدى، * خمسا إذا ما سارها الجيش بكى ما سارها من قبله إنس يرى * فوز من قراقر إلى سوى وقال السكوني: قراقر وحنو قراقر وحنو ذي قار وذات العجرم والبطحاء كلها حول ذي قار، وقد أكثر الشعراء من ذكر قراقر، فقال الأعشى:
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي * وراكبها يوم اللقاء وقلت هم ضربوا بالحنو حنو قراقر * مقدمة الهامرز حتى تولت وقراقر أيضا: قاع ينتهي إليه سيل حائل وتسيل إليه أودية ما بين الجبلين في حق أسد وطئ، وهو الذي ذكره سبرة بن عمرو الفقعسي في قوله وقد عير ضمرة بن ضمرة كثرة إبله وشحه فيها فقال:
أتنسى دفاعي عنك إذ أنت مسلم، * وقد سال من ذل عليك قراقر ونسوتكم في الروع باد وجوهها * يخلن إماء، والإماء حرائر أعيرتنا ألبانها ولحومها، * وذلك عار، يا ابن ريطة، ظاهر نحابي بها أكفاءنا ونهينها، * ونشرب من أثمانها ونقامر قال: نحابي من الحباء وهو العطاء، وإياه أراد النابغة حيث قال:
له بفناء البيت سوداء فحمة * تلقم أوصال الجزور العراعر بقية قدر من قدور تورثت * لآل الجلاح كابرا بعد كابر تظل الإماء يبتدرن قديحها * كما ابتدرت كلب مياه قراقر وقال ابن الكلبي في كتاب الجمهرة: اختصمت بنو القين بن جسر وكلب في قراقر كل يدعيه، فقال عبد الملك بن مروان: أليس النابغة الذي يقول:
يظل الإماء يبتدرن قديحها * كما ابتدرت كلب مياه قراقر فقضى به لكلب بهذا البيت.
قراقر: بالفتح، يصح أن يكون جمعا لجميع ما ذكرناه في تفسير الذي قبله، قال نصر: قراقر موضع من أعراض المدينة لآل حسين بن علي بن أبي طالب.
قراقرة: من مياه الضباب بنجد بالحمى حمى ضرية.
قراقري: بضم أوله، وبلفظ النسبة إلى المذكور قبل الذي قبله: موضع، عن الأزهري.
القرانع: بعد الألف نون مكسورة: حصن حصين من حصون صنعاء اليمن يقابل المصانع أقام عليه الملك المسعود ابن الملك الكامل سنة حتى فتح.
قران: بالضم، يجوز أن يكون جمع قر أو قر من البرد أو فعلان منه، ويقال: يوم قر وليلة قرة، فيجوز على ذلك أن يقال أيام قران وموضع قر ومواضع قران، وقران: اسم واد قرب الطائف في شعر أبي ذؤيب، قال، ويروى لابي جندب:
وحي بالمناقب قد حموها * لدى قران حتى بطن ضيم كلها بين مكة والطائف، وقران: قرية باليمامة، وقيل: قران بين مكة والمدينة بلصق أبلى، وقد ذكر في أبلى، وقال ذو الرمة: