والرواة، منهم: محمد بن يوسف البخاري، راوية صحيح محمد بن إسماعيل البخاري، يقال: سمع الجامع من البخاري سبعون ألفا لم يبق أحد منهم سوى الفربري، روى أيضا عن علي بن خشرم المروزي روى عنه أبو زيد القاشاني وأبو محمد بن عبد الله بن أحمد بن حموية السرخسي وغيرهما، ومات في ثالث شوال سنة 320، ومولده سنة 231، ومحمد بن علي بن عبد العزيز بن إبراهيم الكرابيسي ثم الفربري أبو البشر المعروف بالصغير، فقيه صالح، سمع أبا محمد عبد الكريم بن زكرياء بن سعيد الحافظ وأبا نصر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الريغذموني، أجاز لابي سعد، وكانت ولادته في سنة 470، وتوفي في أوائل سنة 549 بفربر.
فربيا: من قرى عسقلان، ينسب إليها أبو الغنائم محمود ابن الفضل بن حيدر بن مطر الفربياني المطري، لقيه السلفي وسمع الحديث عليه وعلى غيره.
فربيط: من كور مصر، لها ذكر في الفتوح فرتاج: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وتاء مثناة من فوقها، وآخره جيم، قال ابن الأعرابي: من سمات الإبل الفرتاج، ولم نجده، قال الأزهري: فرتاج موضع في بلاد طئ، وقال غيره: فرتاج ماء لبني أسد، قال زيد الخيل الطائي:
فلو أن نصرا أصلحت ذات بينها * لضجت رويدا عن مطالبها عمرو ولكن نصرا أدمنت وتخاذلت، * وقالوا: عمرنا من محبتنا القفر، فان تمنعوا فرتاج فالعمر منهم، * فان لهم ما بين جرثم فالغفر (1) وقال الراعي المزني الكلبي: كذا قال الآمدي، قال: وقد دخلت هذه القصيدة في شعر الراعي النميري ليوافق ابن سليمان حيث قال:
ما زال يفتح أبوابا ويغلقها * دوني وأفتح بابا بعد إرتاج حتى أضاء سراج دونه بقر * حور العيون ملاح طرفها ساج يكشرن للهو واللذات عن برد * تكشف البرق عن ذي لجة داج كأنما نظرت دوني بأعينها * عين الصريمة أو غزلان فرتاج وقال الأصمعي: ويسيل في الثلبوت واد يقال له الرحبة فيه ماء لبني أسد يقال له فرتاج، وأنشد لرجل من عذرة:
بفرتاج من أرض الخليفين أرقت * جنوب، وما لاح السماك ولا النسر ومن دون مسراها الذي طرقت به * شماريخ من ريان يروى بها الغفر الغفر: ولد الأروية، والجمع أغفار وغفرة فرتنى: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتاء مثناة من فوق، ونون مفتوحة، مقصور، يقال للأمة فرتنى، وفرتنى: قصر بمرو الروذ، وكان أبو حازم قد حاصر فيه زهير بن ذؤيب العدوي الذي يقال له هزار مرد، والهزار مرد أيضا: عمرو بن حفص المهلبي كان واليا على إفريقية.
الفرجان: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وجيم، وبعد الألف نون، تثنية الفرج وهو ههنا الثغر المخوف، والجمع فروج، سمي فرجا لأنه غير مسدود، والفرج: اسم يجمع سوآت الرجال والنساء، والقبلان وما حواليهما كله فروج، والفرج: كل فرجة