فاطماباذ: من قرى همذان، قال شيرويه: قيل إن مسجد جامع همذان كان بفاطماباذ وإنه كان بجنب المسجد الجامع اليوم كروم وزروع.
فاغ: بالغين معجمة: من قرى سمرقند.
فافان: بفاءين، وآخره نون: موضع على دجلة تحت ميافارقين يصب في دجلة عنده وادي الرزم.
فأقر: بالقاف مكسورة، وراء، وهو فأقر من الفقر أو من الفقار، وهو خرز الظهر، والفاقرة: الداهية التي تكسر الفقار، ويوم فأقر: من أيام العرب، ويجوز أن يكون افتقر فيه قوم أو كسر فيه فقار قوم فسمي بذلك.
فاق: بالقاف، هو في الأصل الجفنة المملوءة طعاما من قوله:
ترى الأضياف ينتجعون فاقي * وقيل: الفاق الزيت المطبوخ في قول الشماخ:
قامت تريك أثيث النبت منسدلا * مثل الأساود قد مسحن بالفاق وقال أبو عمرو: الفاق الصحراء، وقال مرة: هي أرض، هذا اسم صريح ويجوز أن يكون مأخوذا من الفعل من فاق غيره يفوقهم إذا فضلهم، وفاق: أرض في شعر أبي نجيد.
فاقوس: بالقاف، وآخره سين مهملة، يجوز أن يكون من قولهم: فقس الرجل إذا مات، أو من تفقس الفخ على العصفور إذا انقلب على عنقه، وفاقوس: اسم مدينة في حوف مصر الشرقي، من مصر إلى مشتول ثمانية عشر ميلا ومن مشتول إلى سفط طرابية ثمانية عشر ميلا ومنها إلى مدينة فاقوس ثمانية عشر ميلا، وهي في آخر ديار مصر من جهة الشام في الحوف الأقصى فالق: قالوا: الفلق الصبح، وقيل: الفلق الخلق في قوله تعالى: فالق الحب والنوى، والفلق: المطمئن من الأرض بين المرتفعين، والفلق: الفطرة، والفلق:
الشق، ونخلة فالق إذا انشقت عن الكافور وهو الطلع، وفالق: اسم موضع بعينه، قال الأصمعي:
ومن منازل أبي بكر بن كلاب بنجد الفالق، وهو مكان مطمئن بين حزمين به مويهة يقال لها ماء الفالق وجوي جبل لبني أبي بكر بن كلاب، ويقال:
خليته بفالق الوركاء، وهي رملة، عن الأزهري والخارزنجي.
فال: بعد الألف الساكنة لام: وهي قرية كبيرة شبيهة بالمدينة في آخر نواحي فارس من جهة الجنوب قرب سواحل البحر يمر بها القاصد إلى هرمز وإلى كيش على طريق هزو، فهي على هذا فارسية وحظها من العربية، يقال: رجل فال الرأي وفيله وفائله إذا كان ضعيفا، قال جرير:
رأيتك يا أخيطل إن جرينا * وجربت الفراسة كنت فالا والفال: عرق يستبطن الفخذين في قول امرئ القيس:
له حجبات مشرفات على الفال وقيل: أراد الفايل لأنه أحد الفائلين، والفأل، بالهمز، ضد الطيرة منهم من يجعله بمعناه.
فالة: بزيادة الهاء عن الذي قبله: بلدة قريبة من أيذج من بلاد خوزستان، ينسب إليها أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن سلك الفالي المؤدب، سمع بالبصرة من القاضي أبي عمرو أحمد بن إسحاق بن جربان وحدث بشئ يسير، ورأيت بالعراق خشبة في رأسها حديدة ذات ثلاثة شعب كالأصابع إلا أنها