كلاب، وعوير أيضا: جبل في البحر يذكر مع كسير يشفقون على المراكب منهما وهما بين البصرة وعمان.
عوير: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وهو فعيل من أشياء يطول ذكرها: من قرى الشام أو ماء بين حلب وتدمر، قال أبو الطيب:
وقد نزح العوير فلا عوير * ونهيا والبييضة والجفار وقال أبو دهبل بن سالم القريعي:
حنت قلوصي أمس بالأردن حنة مشتاق بعيد الهن حني! فما ظلمت أن تحني ودون إلفيك رحى الحزنن وعرض السماوة القسون والرمل من عالج البحون ورعن سلمى وأجا الأخشن ثم غدت، وهي تهال مني جاعلة العوير كالمجن وحارثا بالجانب الأيمن عامدة أرض بني أنفن يريد بني أنف الناقة، حارث الجولان: وهو جعفر ابن قريع، وقال الراعي:
أمن آل وسنى آخر الليل زائر، * ووادي العوير دوننا والسواجر؟
تخطت إلينا ركن هيف وحافر * طروقا، وأنى منك هيف وحافر وأبواب حوارين يصرفن دوننا * صريف المكان فحمته المحاور وقال ابن قيس الرقيات يرثي طلحة الطلحات ويمدح ابنه عبد الله:
إنما كان طلحة الخير بحرا * شق للمعتفين منه بحور مرة فوق حلة وصد الدر * ع، ويوما يجري عليه العبير سوف يبقي الذي تسلفت عندي، * إنني دائم الأخاء شكور وسرت بغلتي إليك من الشام *، وحوران دونها والعوير وسواء وقريتان وعين ال * تمر خرق يكل فيه البعير عويرضات: بالضم، والضاد المعجمة، تصغير جمع عارضة، وهو معروف: اسم موضع، قال عامر بن الطفيل:
وقد صبحن يوم عويرضات * قبيل الصبح باليمن الحصيبا عويص: يجوز أن يكون تصغير العوص وهو الأصل:
أو تصغير العيص وهو ما التف من عاسي الشجر وكثر وهو مثل السلم والطلح والسيال والسدر والسمر والعرفط والعضاه: وهو واد من أودية اليمامة، وفي كتاب هذيل: عاص وعويص واديان عظيمان بين مكة والمدينة.
العويط: موضع.
العويند: قرية باليمامة لبني خديج إخوة بني منقر، عن الحفصي، وقال أبو زياد: من مياه بني نمير العويند ببطن الكلاب.
عوي: بلفظ تصغير عاء: موضع، عن ابن دريد، والله الموفق للصواب.