عوق: بالفتح، وهو الامر الشاغل، يقال: عاقه يعوقه عوقا ومنه الاعتياق والتعويق، وذلك إذا أردت أمرا فصرفك عنه صارف وذلك الصارف هو العوق، والعوق: أرض في ديار غطفان بين نجد وخيبر.
عوقة: بفتح أوله وثانيه، يقال: رجل عوقة ذو تعويق للناس عن الخيرات، وأما عوقة فهو جمع عائق: وهي محلة من محال البصرة، ينسب إليها محمد بن سنان العوقي، والمحلة تنسب إلى القبيلة، كذا ذكره الحازمي، وأخاف أن لا يكون ضبطه فان القبيلة هي عوق، بالضم والتسكين، كما ضبطه الأزهري بخطه، وهو أيضا موضع بالبصرة، وأنشد الأزهري بعد أن قال: العوقان هي من اليمن، فقال عند ذلك:
إني امرؤ حنظلي في أرومتها * لا من عتيك ولا أخوالي العوقه وقيل: العوقة بطن من عبد القيس نسبت المحلة إليهم، وقد نسب إلى هذه المحلة محمد بن سنان الباهلي العوقي، روى عن هشام بن محمد وهشيم وموسى ابن علي بن رباح، روى عنه أبو مسلم الكجي، توفي سنة 222 أو 223، وكان قد سكنها هذا الباهلي فنسب إليها، وممن ينسب إلى هذا البطن من عبد القيس أبو نصر المنذر بن مالك بن قطعة العوقي، يروي عن أبي سعيد الخدري ويقال فيه العبدي والعصري.
عوقة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، كأنه المرة الواحدة من العوق المقدم ذكره: قرية باليمامة تسكنها بنو عدي بن حنيفة.
عوكلان: بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، وآخره نون، والعوكلة: الرملة العظيمة، والعوكلة: الأرنب، وعوكلان: موضع في قول الطرماح حيث قال:
خليلي مد طرفك! هل ترى لي ظعائن باللوى من عوكلان؟
ألم تر أن غزلان الثريا * تهيج لي بقزوين احتزاني؟
عوم: في شعر إبراهيم بن بشير أخي النعمان بن بشير حيث قال:
أشاقتك أظعان الحدوج البواكر * كنخل النجير الكارمات المواقر تحملن من وادي العشيرة غدوة * إلى أرض عوم كالسفين المواخر العونيد: موضع قرب مدين بين مصر والمدينة من أعمال مصر قرب الحوراء.
عوهق: موضع في شعر ابن هرمة فيه برقة ذكر في البرق: قال:
قفا ساعة واستنطقا الرسم ينطق * بسوقة أهوى أو ببرقة عوهق عويج: يجوز أن يكون تصغير العوج وهو ضد المستقيم أو تصغير العوج وهو الميل، دارة عويج: قد ذكرت في الدارات.
عوير: يجوز أن يكون تصغيرا لعدة أشياء، لعار الفرس إذا أفلت وللعير والعور وغير ذلك: وهو اسم موضع في شعر خالد بن زهير الهذلي، ويروى بالغين المعجمة، وذكر في موضعين كلاهما من كتاب السكري حيث قال:
ويوم عوير إذ كأنك مفرد * من الوحش مشفوف أمام كليب قال السكري: عوير بلدة، ومشفوف مجهود، وكليب