وأمي قينة إن لم تروني * بعورش وسط عرعرها الطوال عوساء: موضع بالمدينة، عن نصر.
العوسج: قال الحفصي: موضع باليمامة وهو شجر.
عوسجة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وسين مهملة، والعوسج: شجر كثير الشوك وهو الذي يوضع على حيطان البساتين لمنع من يريد التسرق منه له ثمر أحمر، قال أبو عمرو: في بلاد باهلة من معادن الفضة يقال لها عوسجة.
عوس: بضم أوله، قال الأديبي: هو موضع بالشام، وأنشد.
موالي ككباش العوس سحاح أي سمان كأنها تسح الودك، وقال الأزهري:
العوس الكباش البيض، فيظهر من هذا أن الذي ذكره الأديبي هو خطأ وأنه صفة للكباش لا اسم موضع بعينه، والله أعلم.
العوصاء: في أخبار بني صاهلة: كانت إبل عمرو بن قيس الشمخي الهذلي هاملة بشعبة منها يقال لها العوصاء، وذكر قصة قال فيها عمرو بن قيس:
أصابك ليلة العوصاء عمدا * بسهم الليل ساعدة بن عمرو عوض: بلفظ الذي بمعنى البدل: اسم بلد بعيد عنا في أواسط بلاد الهند تأتيه التجار بعد مشقة.
عوف: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره فاء، والعوف: طائر في قولهم: نعم عوفك، والعوف:
الذكر، والعوف: الضيف، وقيل منه: نعم عوفك، وقيل: العوف فيه الحال، والعوف: من أسماء الأسد لأنه يتعوف بالليل فيطلب، وكل من ظفر في الليل بشئ فذلك عوافته، والعوف: نبت، والعوف: الكاد على عياله، والعوف: الذئب، والعوف:
البال، وعوف: جبل بنجد، ذكره كثر فقال:
فأقسمت لا أنساك ما عشت ليلة * وإن شحطت دار وشط مزارها وما استن رقراق السراب، وما جرى * ببيض الربى وحشيها ونوارها وما هبت الأرياح تجري، وما ثوى * مقيما بنجد عوفها وتعارها العوقبان: بفتح العين والواو، وسكون القاف وباء موحدة، وألف، ونون: موضع أراه في ديار بني أبي بكر بن كلاب، فقال:
دعي الهوى يوم البجادة قادني، * وقد كان يدعوني الهوى فأجيب فيا حادييها بالعوقبين عرجا، * أصابكما من حاديين مصيب ولم أهو ورد الماء حتى وردته، * فمورده يحلو لنا ويطيب أظاعنة غدوا وغضوب ولم تزر، * وبائتة بعد الجوار غضوب وآباؤها الشم الذين تقابلوا * عليها فجاءت غير ذات عيوب عوق: بضم أوله، وآخره قاف، والعوق: الرجل الذي لا خير عنده، ويجوز أن يكون جمع عائق مثل مائق وموق، وعوق: حي من اليمن، وعوق: أبو عوج بن عوق، قال أبو منصور: عوق موضع بالحجاز، قال:
فعوق فرماح فاللوى من أهله قفر (1) وعوق: موضع بالبصرة سمي بالقبيلة وهي العوقة.