قال ابن السكيت: يوم الربيع يوم من الأيام الأوس والخزرج، والربيع: الجدول الصغير.
ربيعة: قرية بنى ربيعة في أقصى الصعيد بين أسوان وبلاق، وهي قرية كبيرة جامعة.
ربيق: واحد الأرباق، وهي عرى تكون في حبل يشد فيها البهم، وأم الربيق الداهية: وهو واد بالحجاز، والله أعلم بالصواب.
باب الراء والتاء وما يليهما رتم: بالتحريك: موضع في بلاد غطفان، والرتم جمع رتمة: وهو ضرب من الشجر، وكان الرجل إذا أراد سفرا عمد إلى شجرة منها فشد غصنين منها فإن رجع ووجدهما على حالهما قال إن أهله لم تخنه وإلا فقد خانته، قال الراجز:
هل ينفعنك اليوم إن همت بهم كثرة من توصى وتعقاد الرتم؟
باب الراء والجيم وما يليهما رجا: مقصور، والرجا جمعه أرجاء: نواحي البئر وحافاتها، وكل ناحية رجا: وهو موضع قريب من وجرة والصرائم. والرجا أيضا: قرية من قرى سرخس، ينسب إليها عبد الرشيد بن ناصر الرجائي واعظ نزل أصبهان، قاله أبو موسى الأصبهاني الحافظ.
الرجاز: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وآخره زاي، والرجز، بكسر الراء وسكون الجيم: القذر، والرجز والرجز، بالفتح والتحريك: داء يصيب الإبل في أعجازها فإذا قامت الناقة ارتعشت فخذاها ساعة ثم تنبسط، قالوا: ومنه سمى الرجز من الشعر، والرجاز ههنا يجوز أن يكون فعاذ من كل واحد منهما: وهو اسم واد بعينه بنجد عظيم، وأنشد ابن دريد:
أسد تفر الأسد من عروائه بمدافع الرجاز أو بعيون الرجاز: بكسر أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره زاي، بوزن القتال: موضع آخر، وأصله جمع رجازة، وهو مركب من مراكب النساء أصغر من الهودج، وقيل: كساء تجعل فيه أحجار تعلق في أحد جانبي الهودج إذا مال.
رجام: بكسر أوله وتخفيف ثانيه، وهي في لغتهم حجارة ضخام دون الرضام وربما جمعت على القبر فسنهم بها، والرجام: حجر يجعل في عرقوة الدلو فتكون أسرع لانحدارها، والرجام: حبل طويل أحمر يكون له رداه في أعراضه، نزل به جيش أبى بكر، رضي الله عنه، يريدون عمان أيام الردة، ويوم الرجام: من أيامهم، وقال الضبابي: أنشدني الأصمعي فقال:
وغول والرجام وكان قلبي يحب الراكزين إلى الرجام الراكزين: الذين هم نزول ثم يركزون أرماحهم، وقال آخر:
كأن فوق المتن من سنامها عنقاء من طخفة أو رجامها مشرفة النيق على أعلامها وقال العامري: الرجام هضبات حمر في بلادنا نسميها الرجام وليست بحبل واحد، وأنشد:
وطخفة ذلت والرجام تواضعت ودعسقن حتى ما لهن جنان دعسقن أي وطئن أي عزتهم الخيل فدعسقت