أقفر الدير فالأجارع من قو مى فروق فرامح فخفيه فتلاع الملا إلى جرف سندا د فقو إلى نعاف طميه موحشات من الأنيس بها الوحش خناطيل موطن أو بنيه أي بنى إليها من بلد آخر، سئل عنه أبو عمرو أهو بفتح السين أو كسرها فقال: بفتح السين، قال:
وعن صاحب كتاب التكملة بفتح السين وسماعي بالكسر، وقال أبو عبيد السكوني: سنداد منازل لإياد نزلتها لما قاربت الريف بعد لصاف وشرج وناظرة وهو أسفل سواد الكوفة وراء نجران الكوفة، وهو علم مرتجل منقول عن عجمي، قال حمزة في تاريخه: وكان قد تملك في القديم من الفرس على مواضع متفرقة من أرض العرب ستة عشر مرزبانا، وهم سخت تملك على أرض كندة وحضر موت وما صاحبهما دهرا ولا أدرى في أي زمان وأي ملك كان، ثم تملك سنداد على عمل سخت وطال مكثه في الريف حتى بنى فيه أبنية، وهو صاحب القصر ذي الشرفات من سنداد الذي يقول فيه الأسود بن يعفر:
والقصر ذي الشرفات من سنداد وقال ابن الكلبي: وكانت إياد تنزل سنداد، وسنداد:
نهر فيما بين الحيرة إلى الأبلة وكان عليه قصر تحج العرب إليه، وهو القصر الذي ذكره الأسود بن يعفر، ومر عمر بن عبد العزيز بقصر لآل جفنة فتمثل مزاحم مولاه بقول الأسود بن يعفر النهشلي:
ومن الحوادث، لا أبا لك، أنني ضربت على الأرض بالأسداد لا أهتدي فيها لمدفع تلعة بين العراق وبين أرض مراد ماذا أؤمل بعد آل محرق تركوا منازلهم وبعد إياد أهل الخورنق والسدير وبارق والقصر ذي الشرفات من سنداد حلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجئ من أطواد أرض تخيرها، لطيب مقيلها، كعب بن مامة وابن أم دؤاد أراد كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة بن سلولة ابن شبابة الإيادي الذي يضرب المثل بجوده، وكان أبوه مامة ملك إياد وابن أم دؤاد، أراد أبا دؤاد الإيادي الشاعر المشهور، وهذا دليل على أن سنداد كانت منازل إياد:
جرت الرياح على عراص ديارهم، فكأنما كانوا على ميعاد ولقد غنوا فيها بأفضل عيشة في ظل ملك ثابت الأوتاد فإذا النعيم وكل ما يلهى به يوما يصير إلى بلى ونفاد فقال له عمر: ألا قرأت: كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين.
سندان: بكسر السين: واد في شعر أبى دؤاد الإيادي.
سندان: بفتح أوله، وآخره نون، قال نصر: هي قصبة بلاد الهند، ولا أدرى أي شئ أراد بهذا فإن القصبة في العرف هي أجل مدينة في الكورة أو