همذان، نسب إليها محمد بن أحمد بن موسى بن همان السليماناباذي الخطيب أبو نصر، روى عن ابن جنجان وكان صدوقا، قاله شيرويه، وموسى بن محمد بن أحمد بن موسى بن همان أبو منصور السليماناباذي، روى عن الكسار، وقال شيرويه: سمع منه بعض أصحابنا وكان صدوقا.
السليم: بلفظ تصغير سلم، وقد ذكر تفسيره آنفا، يوم ذات السليم: من أيامهم وهو بأسفل السر بين هجر وذاتا لعشر في طريق حاج البصرة، وذكرت في منازل العقيق بالمدينة، وأنشدوا لموسى شهوات:
تراءت له يوم ذات السليم عمدا لتردع قلبا كليما ولولا فوارسنا ما دعت بذات السليم تميم تميما وقال أبو زياد: لبنى سليم بالضمرين ذات السليم، والضمران: جبلان، وقال ساعدة بن جؤية:
أهاجك من غير الحبيب بكورها أجدت بليل لم يعترج أميرها؟
تحملن من ذات السليم كأنها سفائن يم تنتحيها دبورها وقال ربيعة بن مقروم:
تركنا عمارة بين الرماح عمارة عبس نزيفا كليما ولولا فوارسنا ما دعت بذات السليم تميم تميما وذات السليم: لبنى ضبة بأرض اليمامة، ولعله الذي بالسر المذكور آنفا.
سليم: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وهو ضد العطب، وسموا اللديغ سليما تفاؤلا له بالسلامة: وهو درب سليم في بغداد من الجانب الشرقي من ناحية الرصافة، عن أبي سعد، ونسب إليه عبد الغفار بن محمد بن جعفر ابن زيد أبو طاهر السليمي المؤدب البغدادي، حدث عن أبي بكر الشافعي وأبى على الصواف وغيرهما، روى عنه الحافظ أبو بكر الخطيب، وتوفى سنة 428، ومولده سنة 354.
سلينة: بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء مثناة من تحت ساكنة ثم نون: بلد من نواحي طبرستان، بينه وبين سارية على طريق الجبال ثلاثون فرسخا، وعامتها من جرجان وبعضها من طبرستان.
السلى: بتشديد اللام والياء: موضع في بلاد عامر، قال لبيد:
لهند بأعلى ذي الأغر رسوم إلى أحد كأنهن وشوم فوقف فسلي فأكناف ظلفع تربع فيه تارة وتقيم سلى: موضع بالأهواز قرب مناذر، قد تقدم ذكره مع سلبرى.
سلى: بالكسر، وفتح اللام وتشديدها: ماء لبنى ضبة بنواحي اليمامة، عن نصر.
السلى: بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد يائه، علم مرتجل، والقياس يقتضى أن يكون تصغير سلا مثل عطاء وعطي إلا أنه لم يجئ ممدودا، قال نصر:
السلى عقبة دون حضر موت من طريق اليمامة ونجد، وقال أبو زياد: السلى بين اليمامة وهجر، قال: والسلي أيضا رياض في طريق اليمامة إلى البصرة بين بنبان واد والطنب، وقال أبو الحسن:
السلى واد من حجر، وأنشد: