ولما رأى أجبال سنجار أعرضت يمينا وأجبالا بهن سروج ذرى عبرة لو لم تفض لتقضقضت حيازيم محزون لهن نشيج وقد نسبوا إلى سروج أبا الفوارس إبراهيم بن الحسين ابن إبراهيم بن برية السروجي الخطيب، سمع أبا عبد الله محمد بن أحمد بن حماد البصري، روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.
سرور: مدينة بقهستان، منها أبو بكر محمد بن ياقوت السروري قاضي جنزة يروى عن أبي بكر البخاري المرندي، روى عنه السلفي والسروري الضرير، كتب عنه السلفي أيضا بسرور، قال:
والعجم يقولون جرور، بالجيم، وينسب إليها الجروري.
سروس: أوله مثل آخره، يجوز أن يكون فعولا من سرس الرجل إذا صار غنينا لا يأتي النساء، وسروس ربما قيل بالشين المعجمة في أوله: مدينة جليلة في جبل نفوسة من ناحية إفريقية، وهي كبيرة آهلة، وهي قصبة ذلك الجبل، وأهلها إباضية خوارج، ليس بها جامع ولا فيما حولها من القرى، وهي نحو ثلاثمائة قرية لم يتفقوا على رجل يقدمونه للصلاة، وبين سروس وأطرابلس خمسة أيام بينهما حصن لبدة.
سروستان: بكسر الواو: بلد من بلاد فارس يشتمل على قرى وبساتين ومزارع بين شيراز وفسا.
سروع: بخط أبى عامر العبدري: وأقبل أبو عبيدة حتى أتى وادى القرى ثم أخذ عليهم الجنينة والأقرع وتبوك وسروع ثم دخل الشام.
سروعة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، وعين مهملة، كذا وجدته مضبوطا، فإن صح فإنه علم مرتجل غير منقول، وقد ذكر أبو منصور أن السروعة بضم الراء وسكون الواو، وأنها النبكة العظيمة من الرمل، والنبكة: الرابية من الطين، هذا لفظه، وقال الأصمعي: سروعة جبل بعينه بتهامة لبنى الدؤل بن بكر، وخبرني من أثق به من أهل الحجاز أن سروعة، بسكون الراء، قرية بمر الظهران فيها نخل وعين جارية.
السرو: بفتح أوله، وسكون ثانيه، على وزن الغزو، والسرو: الشرف، والسرو من الجبل: ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل، ومنه سرو حمير لمنازلهم وهو النعف والخيف، والسرو:
شجرة، الواحدة سروة، والسرو سخاء في مروءة:
وهو منازل حمير بأرض اليمن، وهي عدة مواضع:
سرو حمير، قال الأعشى:
وقد طفت للمال آفاقه عمان فحمص فأوريشلم فنجران فالسرو من حمير، فأي مرام له لم أرم؟
وقال عبد الله بن الحارث الهمذاني:
وما رحلت من سرو حمير ناقتي ليحجبها من دون بيتك حاجب وسرو العلاة، وسرو مندد، وسرو بين، وسرو سحيم، وسرو الملا، وسرو لبن، وسرو رضعا، ذكره ابن السكيت، وسرو السواد بالشام، وسرو الرعل بالرمل بجهمة، بينها وبين الماء من كل جهة ثلاث ليال بين فلاة أرض طئ وأرض كلب، والسرو:
قرية كبيرة مما يلي مكة، وإلى هذه السروات ينسب القوم الذين يحضرون مكة يجلبون الميرة، وهم قوم غتم بالوحش أشبه شئ، قال طرفة بن العبد يذكر