قصة مرقش:
وقد ذهبت سلمى بعقلك كله، فهل غير صيد أحرزته حبائله كما أحرزت أسماء قلب مرقش بحب كلمح البرق لاحت مخائله وأنكح أسماء المرادي، يبتغى بذلك عوف أن تصاب مقاتله فلما رأى أن لا قرار يقره، وأن هوى أسماء لا بد قاتله ترحل عن أرض العراق مرقش على طرب تهوى سراعا رواحله إلى السرو، أرض قاده نحوها الهوى، ولم يدر أن الموت بالسرو غائله فغودر بالفردين، أرض نطية، مسيرة شهر دائب لا يواكله فيا لك من ذي حاجة حيل دونها، وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله لعمري لموت لا عقوبة بعده لذي البث أشفى من هوى لا يزايله فوجدي بسلمى مثل وجد مرقش بأسماء إذ لا تستفيق عواذله قضى نحبه وجدا عليها مرقش، وعلقت من سلمى خبالا أماطله ومن حديث عمر، رضي الله عنه: لئن عشت إلى قابل لأسوين بين الناس حتى يأتي الراعي حقه بسرو حمير لم يعرق فيه جبينه. والسرو أيضا: قرية بمصر من كور الدقهلية.
سرو: بكسر أوله، وباقيه مثل الذي قبله: من قرى مرو، عن العمراني. والسرو: بلد بمصر قرب دمياط عند مفرق النيل إلى أشموم ودمياط.
سريا: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وياء مثناة من تحت: قرية قرب البصرة على طريق واسط في وسط القصب النبطي وفيها من البق ما يضرب به المثل بكثرته، ولولا أنهم يتخذون الكلل، وهي ثياب كتان يعملونها شبه الخيمة ويشبكونها على الأرض، لتلفوا، ولا يظهر ذلك البق إلا ليلا، وأما بالنهار فلا يرى، وقال نصر: سريا صقع بالعراق بالسواد قريب من بغداد وقرى وأنهار من طسوج بادوريا.
سرياقوس: بليدة في نواحي القاهرة بمصر.
سريجان: بلفظ تثنية سريج تصغير سرج بالجيم:
من قرى أصبهان.
سرير: بلفظ السرير الذي ينام عليه أو يجلس عليه:
موضع في ديار بنى دارم من تميم باليمامة، قال الحازمي: السرير واد قرب جبل يقال له الغريف فيه عين يقال لها الغريفة، وهذا خطأ من الحازمي، وإنما اسم الوادي الذي قرب غريف التسرير، أوله التاء المثناة من فوقها، ذكر هنا ليحذر ولئلا يظن أننا أخللنا به، وقد ذكر التسرير بشاهده في موضعه، قال ابن السكيت قول عروة بن الورد:
سقى سلمى، وأين محل سلمى، إذا حلت مجاورة السرير وآخر معهد من أم وهب معرسنا فويق بنى النضير فقالت: ما تشاء؟ فقلت: ألهو إلى الاصباح، آثر ذي أثير بآنسة الحديث، رضاب فيها بعيد النوم كالعنب العصير قال: السرير موضع في بلاد بنى كنانة، وملك السرير