سرقة: بفتح أوله وثانيه ثم قاف، والسرق: شقق بيض من الحرير، الواحدة سرقة، قال أبو منصور:
وأحسب الكلمة فارسية أصلها سره ثم عربت بزيادة القاف، كما قالوا للخروف برق وأصله بره، وسرقة: أقصى ماء لضبة بالعالية.
سركان: بالكسر ثم السكون، وآخره نون: قرية من أعمال همذان، تنسب إليها سكينة بنت أبي بكر محمد بن المظفر بن عبد الله السركاني، سمعت جزء أبى الجهم من عبد الأول وغير ذلك، وذكر إسحاق بن محمد بن المريد الهمذاني الأصل أنها حدثت عن أبي الوقت عبد الأول.
سركث: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكاف مفتوحة، وآخره ثاء مثلثة: من قرى كش.
سرك: بالفتح ثم السكون، وكاف: قرية من قرى طوس بخراسان، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن محمد بن إسحاق بن موسى المخزومي السركي، سمع من جماعة من المتأخرين وأكثر من الاشعار والطرف، روى عنه أبو القاسم أحمد بن المنصور السمعاني وغيره، ومات في حدود سنة 520.
سرماج: قلعة حصينة بين همذان وخوزستان في الجبال كانت لبدر بن حسنويه الكردي صاحب سابور خواست، وهي من أحصن قلاعه وأشدها امتناعا.
سرمارى: بضم أوله، وسكون ثانيه، وبعد الألف راء: قلعة عظيمة وولاية واسعة بين تفليس وخلاط مشهورة مذكورة. وسرمارى: قرية بينها وبين بخارى ثلاثة فراسخ.
سرمد: بلفظ السرمد الدائم: موضع من أعمال حلب.
سرمقان: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الميم، وقاف، وآخره نون: قرية بهراة وأخرى بسرخس وأخرى بفارس.
السرمق: بلدة بفارس من كور إصطخر ولها ولاية، وهي أكبر من أبرقوه وأخصب وأرخص سعرا، وهي كثيرة الأشجار.
سر من رأى: قال الزجاجي: قالوا كان اسمها قديما ساميرا سميت بسامير بن نوح كان ينزلها لان أباه أقطعه إياها فلما استحدثها المعتصم سماها سر من رأى، وقد بسط القول فيها بسامراء فأغنى، قال أبو عثمان المازني: قال لي الواثق كيف ينسب رجل إلى سر من رأى؟ فقلت: سرى يا أمير المؤمنين انسب إلى أول الحرفين كما قالوا في النسب إلى تأبط شرا تأبطي.
سرمين: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكسر ميمه ثم ياء مثناة من تحت ساكنة، وآخره نون: بلدة مشهورة من أعمال حلب، قيل: إنها سميت بسرمين ابن اليفز بن سام بن نوح، عليه السلام، وقد ذكر الميداني في كتاب الأمثال أن سرمين هي مدينة سدوم التي يضرب بقاضيها المثل، وأهلها اليوم إسماعيلية.
سرنجا: بفتح أوله وثانيه، وسكون النون، وجيم:
بلدة في نواحي مصر من نواحي الشرقية.
سرنداد: بكسر أوله وثانيه، وسكون نونه، ودال مكررة: علم لموضع بعينه، عن ابن دريد.
سرنديب: بفتح أوله وثانيه، وسكون النون، ودال مهملة مكسورة، وياء مثناة من تحت، وباء موحدة، ديب بلغة الهنود: هو الجزيرة، وسرن لا أدرى ما هو، قال الشاعر:
وكنت كما قد يعلم الله عازما أروم بنفسي من سرنديب مقصدا