السرار: بكسر أوله، وتكرير الراء أيضا، وسرار الشهر: آخر ليلة فيه، وكذلك سرره مشتق من استسر القمر إذا خفى، والسرار: واحد أسرار الكف والوجه، والجمع أسرة وأسارير، وساره في أذنه سرارا: وهو وادى صنعاء الذي يشتقها ويجرى إذا جاءت الأمطار ويصب في سنوان فيكون كالبحيرة، قال الشاعر:
ويلي على ساكن شط السرار، يسكنه رثم شديد النفار سراسكبهر: مقبرة بهمذان دفن فيها جماعة من العلماء والصلحاء.
سراوع: بضم أوله، وكسر الواو، وآخره عين مهملة: علم مرتجل لاسم موضع، قال قيس بن ذريح:
عفا سرف من أهله فسراوع فؤادي قديد فالتلاع الدوافع فغيقة فالأخياف أخياف ظبية بها من لبينى مخرف ومرابع سراو: بفتح أوله، وآخره واو صحيحة: مدينة بأذربيجان بينها وبين أردبيل ثلاثة أيام، وهي بين أردبيل وتبريز، خربها التتر، لعنهم الله، في سنة 617 وقتلوا كل من وجدوه فيها، وقال محمد بن طاهر المقدسي: السروي منسوب إلى سارية، وقد ذكر، والسروي منسوب إلى مدينة بأردبيل يقال لها سرو، هكذا ذكره بغير ألف، قال: ومنها نصر السروي الأردبيلي، ونافع بن علي بن بحر بن عمرو ابن حزم أبو عبد الله السروي الفقيه من أذربيجان، حدث عن أبي عياش الأردبيلي وعلي بن محمد بن مهرويه وأبى الحسن علي بن إبراهيم القطان القزوينيين، وقال أبو سعد: السروي، بالتسكين، نسبة إلى سرو أردبيل من أذربيجان، وذكر من ذكرنا قبل، والذي أراه أن النسبة إلى هذه المدينة سراوي على الأصل وسروي، بالفتح، على الحذف، فأما التسكين فمنكر جدا، والله أعلم بالصواب.
السراة: بلفظ جمع السرى، وهو جمع جاء على غير قياس أن يجمع فعيل على فعلة ولا يعرف غيره، وكذا قاله اللغويون، وأما سيبويه فالسراة في السرى هو عنده اسم مفرد موضوع للجمع كنفر ورهط وليس بجمع مكسر، وسراة الفرس وغيره: أعلى متنه، والجمع سروات، وكذا يجمع هذا الجبل بما يتوصل به، وسراة النهار: وقت ارتفاع الشمس، وسراة الطريق: متنه ومعظمه، وقال الأصمعي:
الطود جبل مشرف على عرفة ينقاد إلى صنعاء يقال له السراة وإنما سمى بذلك لعلوه، وسراة كل شئ:
ظهره، يقال: سراة ثقيف ثم سراة فهم وعدوان ثم سراة الأزد، وقال الأصمعي: السراة الجبل الذي فيه طرف الطائف إلى بلاد أرمينية، وفى كتاب الحازمي: السراة الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ولها سعة، وهي باليمن أخص، وقال أبو الأشعث الكندي عن عرام: وادى تربة لبنى هلال وحواليه بين الجبال السراة ويسوم وفرقد ومعدن البرم وجبلان يقال لهما شوانان واحدهما شوان، وهذه الجبال تنبت القرظ، وهي جبال متقاودة وبينها فتوق، وفى جبال السراة الأعتاب وقصب السكر والقرظ والإسحل، قال شاعر يصف غيثا:
أنجد غوري وحن متهمه واستن بين ريقيه حنتمه وقلت أطراف السراة مطعمه