وبلاد بنى سحام: باليمن من ناحية ذمار.
سحامة: مائة لبنى كليب باليمامة، وقال أبو زياد:
ومن مياه عمرو بن كلاب سحامة رمح التي يقول فيها عامر بن الكاهن بن عوف بن الصموت بن عبد الله ابن كلاب:
ومن يرنا يوم السحامة فوقنا عجاجة أذواد لهن حوائر إذا خرجت من محضر سد فرجها خفاف منيفات وجذع بهازر دعوا الحرب لا تشجوا بها آل حنتر شجا الحلق، إن الحرب فيها تهابر ولا توعدونا بالغوار، فإننا بنو عمنا فيها حماة مغاور عل كل جرداء السراة كأنها عقاب، إذا ما حثها الحرب، كاسر محالفة للهضب صقعاء لفها بطخفة يوم ذو أهاضيب ماطر سحبان: كلفظ اسم الرجل البليغ: ماء، قال الشاعر:
لولا بنى ما حفرت سحبان، ولا أخذت أجرة من انسان سحبل: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ثم باء موحدة مفتوحة، والسحبل: العريض البطن، ويقال:
وعاء سحبل واسع: وهو موضع في ديار بنى الحارث بن كعب، كان جفر بن علبة الحارثي يزور نساء بنى عقيل فنذر به القوم فقبضوه وكشفوا دبر قميصه وربطوه إلى خيمة وجعلوا يضربونه بالسياط ويقبلون ويدبرون به على النساء اللواتي قد كان يتحدث إليهن حتى فضحوه وهو يستعفيهم ويقول: يا قوم القتل خير مما تصنعون! فلما بلغوا منه مرادهم أطلقوه فمضت أيام وأخذ جعفر أربعة رجال من قومه ورصد العقيليين حتى ظفر برجل ممن كان يصنع به ذلك فقبضوا عليه وفعلوا به شرا مما فعل بجعفر ثم أطلقوه، فرجع إي الحي فأنذرهم فتبعهم سبعة عشر فارسا من بنى عقيل حتى لحقوا بهم بواد يقال له سحبل فقاتلهم جعفر، فيقال إنه قتل فيهم حتى لم يبق من العقيليين إلا ثلاثة نفر وعمد إلى القتلى فشدهم على الجمال وأنفذهم مع الثلاثة إلى قومهم، فمضى العقيليون إلى والى مكة إبراهيم بن هشام المخزومي، وقيل: السرى بن عبد الله الهاشمي، فطلب جعفرا ومن كان معه يومئذ حتى ظفر بهم وحبسهم، فذلك قول جعفر بن علبة في محبسه:
ألا لا أبالي بعد يوم بسحبل إذا لم أعذب أن يجئ حماميا تركت بأعلى سحبل ومضيقه مراق دم لا يبرح الدهر ثاويا شفيت به غيظي وحزت مواطني، وكان سناء آخر الدهر باقيا فدى لبنى عمى أجابوا لدعوتي شفوا من بنى القرعاء عمى وخاليا كأن بنى الرقاء يوم لقيتهم فراخ القطا لاقين صقرا يمانيا أقول وقد أجلت من القوم عركة:
ليبك العقيليين من كان باكيا فإن بقرني سحبل لامارة ونضح دماء منهم ومحابيا ولم أر لي من حاجة غير أنى وددت معاذا كان فيمن أتانيا شفيت غليلي من حشينة بعدما كسوت الهذيل المشرفي اليمانيا