كثيرة، قيل: هي أكثر من خمسمائة قرية، أولها من الجامع القديم إلى أحمداباذ، وهو أول حدود بيهق، وهو على قدر ثلاثمائة وعشرين فرسخا، وعرضه من حدود طوس إلى حدود بشت، بالشين المعجمة، وهي خمسة عشر فرسخا.
ريو: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره واو:
محلة ببخارى، ينسب إليها الريوي.
ريو: بفتح أوله، وضم ثانيه، وواو ساكنة:
مدينة للروم مقابل جزيرة صقيلة من ناحية الشرق على بر قسطنطينية.
رية: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، ينسب إليها ريي، قال أبو عبيد: الرواية هو البعير الذي يستقى عليه الماء، والرجل المستقى أيضا رواية، ويقال:
رويت على أهلي أروى رية: كورة واسعة بالأندلس متصلة بالجزيرة الخضراء وهي قبلي قرطبة، وهي كثيرة الخيرات، ولها مدن وحصون ورستاق واسع ذكر متفرقا، ولها من الأقاليم نحو من الثلاثين كورة، يمسى أهل المغرب الناحية إقليما، وفيها حمة، يعنى عينا تخرج حارة، وهي أشرف حمات الأندلس لان فيها ماء حارا وباردا، والنسبة إليها ريي، منها إسحاق بن سلمة بن وليد بن زيد بن أسد بن مهلهل بن ثعلبة بن مودوعة بن قطيعة القيني من أهل رية يكنى أبا عبد الحمد، سمع وهب بن مسرة الحجازي وغير واحد، وكان حافظا لاخبار أهل الأندلس معتنيا بها، وجمع كتابا في أخبار أهل الأندلس أمره بجمعه المستنصر وقد كتب عنه، ولم يكن من طبقة أهل الحديث.
الري: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، فإن كان عربيا فأصله من رويت على الرواية أروى ريا فأنا راو إذا شددت عليها الرواء، قال أبو منصور:
أنشدني أعرابي وهو يعاكمني:
ريا تميميا على المزايد وحكى الجوهري: رويت من الماء، بالكسر، أروى ريا وريا وروى مثل رضى: وهي مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المدن كثيرة الفواكه والخيرات، وهي محط الحاج على طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال، بينها وبين نيسابور مائة وستون فرسخا وإلى قزوين سبعة وعشرون فرسخا ومن قزوين إلى أبهر اثنا عشر فرسخا ومن أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا، قال بطليموس في كتاب الملحمة: مدينة الري طولها خمس وثمانون درجة، وعرضها سبع وثلاثون درجة وست وثلاثون دقيقة، وارتفاعها سبع وسبعون تحت ثماني عشرة درجة من السرطان خارجة من الاقليم الرابع داخلة في الاقليم الخامس، يقابلها مثلها من الجدي في قسمة النصر الطائر ولها شركة في الشعرى والغميصاء رأس الغول من قسمة سعد بلع، ووجدت في بعض تواريخ الفرس أن كيكاوس كان قد عمل عجلة وركب عليها آلات ليصعد إلى السماء فسخر الله الريح حتى علت به إلى السحاب ثم ألقته فوقع في بحر جرجان، فلما قام كيخسرو بن سياوش بالملك حمل تلك العجلة وساقها ليقدم بها إلى بابل، فلما وصل إلى موضع الري قال الناس: برى آمد كيخسرو، واسم العجلة بالفارسية ري، وأمر بعمارة دينة هناك فسميت الري بذلك، قال العمراني: الري بلد بناه فيروز ابن يزدجرد وسماه رام فيروز، ثم ذكر الري المشهورة بعدها وجعلهما بلدتين، ولا أعرف الأخرى، فأما الري المشهورة فإني رأيتها، وهي مدينة عجيبة الحسن مبنية بالآجر المنمق المحكم الملمع بالزرقة