1 - عد رزية أهل البيت الطاهر أعظم وأعظم من رزايا الأهل والولد.
2 - البكاء على رزايا أهل البيت مما مر به فتيان بني هاشم من أبناء السبطين الحسنين.
3 - البكاء على الحسين السبط يوم ميلاده، ومقتله، وعلل ذلك بما معناه:
إن هذه الرزايا أبكت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) طيلة حياته، وأبكت أمهات المؤمنين والصحابة الأولين، ونغصت عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إضافة إلى عدة أمور أخرى ذكرها الشيخ الأميني بتوضيح موجز مثير للحزن والأسى، ومعبر عن مدى تعلق الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحسين السبط.
وكان كل هذا التوضيح على سؤال الأستاذ " الجسيم البسيم " الذي ذكرنا سؤاله في مقدمة التلخيص وآخر جواب لسماحة الشيخ على الفرع الأول من السؤال " هذا حسيننا ومأتمه وتربته وكربلاؤه... ".
وتحت عنوان " السجدة وما يصح السجود عليه ":
بين العلامة الأميني في هذا البحث: أن الواجب على المصلي المتسالم عليه لدى جميع الأمة المسلمة عن بكرة أبيهم أن يسجد على الأرض " جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " كما في الحديث الشريف، وقد أخذ الصحابة الأولون حصاة المسجد عند حرارتها في الظهائر وقاموا بتبريدها وتقليبها باليد.
وأما حين عدم تيسر السجود عليها والتمكن منه لحرارة قارصة، أو لإيجاب عذر آخر، فلا وازع - عندئذ - من السجود على غيرها، إذ الضرورات تبيح المحظورات.
والأحاديث الواردة في الصلاة على الحصير والفحل والخمرة وأمثالها تسوغ جواز السجدة على ما ينبت من الأرض غير المأكول والملبوس.
وبين الشيخ فلسفة السجود على الأرض، حيث قال:
والأنسب بالسجدة التي إن هي إلا التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى سبحانه، وتجاه كبريائه، أن تتخذ الأرض لديها مسجدا يعفر المصلي بها خده