مطالعته الجزء السادس من كتاب " الغدير ".
ومثل حسين عبد الرزاق كثيرون لا سيما في تونس، والمغرب استبصروا وصاروا من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وأصبحوا دعاة لمذهب أهل البيت.
سؤال: ما هي التقاريظ التي كتبت في كتاب " الغدير "؟
الجواب: الذين قرظوا الكتاب. هم الصدارة من فطاحل العلماء والمراجع العليا الإسلامية، منهم - على سبيل المثال - المرجع الديني آية الله العظمى السيد حسين البروجردي، وآية الله العظمى السيد ميرزا عبد الهادي الشيرازي، وآية الله السيد الصدر والد السيد موسى الصدر، وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم المرجع الديني الأعلى، وآية الله الهمامي من علماء أهل السنة، والدكتور محمد عبد الغني حسن الأديب المصري وغيرهم ممن يصعب حصرهم.
زياراته لمراقد الأئمة الطاهرين:
كان من عادته (رحمه الله) أن يقصد الزيارة وحده، لا يرضى أن يتبعه أحد، ومعظم زياراته تكون ليلية، وعندما يدخل الحرم المطهر يتنكر للناس ولا يتحدث مع أي أحد مهما كان، وكان يحفظ زيارة الجامعة الكبيرة عن ظهر قلب، وكان يقرأ زيارة " أمين الله " باستمرار، ويرتفع صوته بالبكاء والنحيب أثناء زيارته، وكذا الدعاء، لا سيما عند زيارته لمرقد الإمام سيد الشهداء الحسين بن علي (عليهما السلام)، وقبل الشروع وقصد الزيارة يغتسل بالأغسال المستحبة ويتطهر بالوضوء، كما أنه لا تفوته صلاة الفريضة عن أول وقتها.
مع الدكتور صلاح صاوي (1):
قال الدكتور الصاوي: رأيت يوما شابا أنيقا وفي عنقه قلادة من ذهب نقش عليها صوره الإمام علي (عليه السلام)، ولما كنت محبا للإمام علي (عليه السلام) فقد وددت أن تكون