ملخص تفسير فاتحة الكتاب شذرات من مقدمة الشيخ رضا الأميني للكتاب منها لم يكن بوسع اي عالم أو باحث في التعريف بكتاب الله العزيز ان يفيه حقه في البحث عن أية ناحية من نواحيه، وإن أوتي من البيان قسطه الأوفى، ومن العلوم حظه الأوفر. إلى أن قال:
ان كتاب الله الكريم ببلاغة بيانه، وفصاحة أسلوبه، حير عقول البلغاء وفطاحل اللغويين. " كما أخبر سبحانه وتعالى ": * (لان اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) * (1).
وبما حوى من المعارف، والعلوم، والأسرار الكونية أثبت انه كلام الله الذي لا يبلى مع الجديدين، وانه اجل من أن يحيط بكنهه وصف الواصفين.
* (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) * (2).
والعترة الهادية اعلم الناس بأسرار كتاب الله الحكيم بعد جدهم الطاهر وأبيهم، " صلوات الله وسلامه عليهم " فهم منار الهدى وينابيع الإيمان واليقين وبيوتهم مهبط وحي الله المبين.
قال ابن عباس: لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارك الناس في العشر العاشر (3).