ملخص كتاب " سيرتنا وسنتنا " المقدمة:
الحجة البالغة) * جاء في المقدمة الحديث حول العلماء ورجال الفكر والقادة من حملة العلم والفقاهة وما يعانونه من الشدائد والدواهي دون سعيهم وراء صالح الأمة، وإحيائهم لتراثها العلمي فترى أن في كل قرن توجد هناك شخصيات بارزة قيضهم الله تعالى لإعادة جدة الدين الحنيف، ومن هؤلاء العلامة الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي صاحب " الغدير " الأغر، فإنه كثير الترحل إلى أرجاء العالم الإسلامي، وكأنه مدرسة سيارة تحوي صنوف علوم المذهب.
وفي هذا الكتاب " سيرتنا وسنتنا " حديث رحلته إلى سورية سنة 1384 ه، وكانت مدة رحلته أربعة أشهر وقد استفاد أبناء تلك الأمة العربية الكثير من علمه المتدفق، وأقيمت له حفلات تكريمية كثيرة القيت فيها الكثير من الكلمات والقصائد. ومنها قصيدة للشيخ موسى شمس الدين في حلب، مطلعها:
إلى (الشهباء) جئنا لا لقصد * سوى تقبيل راحات الأميني وقصيدة للشيخ جواد التي القيت بالفوعة، مطلعها:
سلام في صفا الماء النمير * وفي نشر الأزاهر في البكور