ومنها قصيدة للشاعر الحاج أحمد رشيد مندو، مطلعها:
أخلاي هذا اليوم عيد مؤكد * وفيه بدا طير السرور يغرد ومنها:
وفي كل قطر (للأميني) منبر * وجامعة من كل علم ومعهد وجاء كتاب للعلامة الأميني من الشيخ إبراهيم الحاج حسين الضرير رئيس جمعية الإعمار والإحسان بحلب - إضافة إلى كتب أخرى كثيرة - وتضمن كتاب الشيخ إبراهيم وصف العلامة الأميني والثناء عليه، بعد السلام ووصف علمه ومدى استفادة الحضور منه، ووصف تشريفه لبعض المناطق منها كفرية، الفوعة، معرة، مصرين - قرى محيط بحلب -، حلب، نبل، وختمها باسم الجمعية واسمه.
" سيرتنا وسنتنا " وهذه محاضرة العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني النجفي بسورية، وجاء فيها وصفه للاستفادة من مكتبات سورية التي تضم النفائس والنوادر، والمخطوطات بخطوط حفاظ الحديث، وأئمة الفقه والتفسير والعلوم الأخرى.
وعن اتصاله بأساتذة الأدب ورجالها ذوي النفسيات الطيبة، وشكره لهم.
ولما دار في مكتبة دار الكتب الوطنية بحلب بينه وبين أستاذ جسيم بسيم - حسب وصف الشيخ - وكان إشكال الأستاذ هو: (غلو الشيعة في حب أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفيهم علماء أمثالكم، لماذا؟ والمسلمون كلهم عن بكرة أبيهم يحبون عليا وأولاده، ونحن أيضا نحبهم، ما هذه المآتم للعزاء، والدؤوب بالتأبين كل يوم؟ ما سيرتهم هذه: حسين حسين؟ ما هذا التعبد بتربته، والالتزام بالسجدة عليها؟).
وتحت عنوان " إليك البيان " تحدث الشيخ عن الحب والبغض وتواردهما