إضافة إلى أحد عشر سببا ذكرها الشيخ.
وتحت عنوان " إقرأ ثم إقرأ ":
ذكر بعض الأحاديث المروية في كتب الصحاح وغيرها عن حب أهل البيت.
وتحت عنوان " فذلكة القول ":
بين سماحته عدم الوقوف على حقيقة ما هم عليه - أهل البيت (عليهم السلام) - من الصفات، ومثل ذلك بقوله: (هل يسع للجاهل الأمي مثلا أن يعرف العلم وحقيقته؟..).
وبين - كذلك - النسبة بيننا وبين أهل البيت (عليهم السلام) في العلم، وكذلك بالإضافة للعلم الذي توصف به العترة الطاهرة، هناك صفات أخرى وإن بلغ ما بلغ، وبالغ فيها الواصف ما بالغ، فإنما هو واقف لدى حدود الإمكان لا محالة، ولا مماثلة ولا مشاكلة قط بينها وبين صفات الواجب تعالى.
فمع هذه الفوارق اللازمة لصفات الممكن لا يتصور شئ من الشرك والغلو قط.
نعم يتأتى الغلو بأحد أمرين:
1 - القول باتصافهم بما لم يجعل الله لهم، مثل الاعتقاد بالتفويض والتأله بهم.
2 - القول بنفي قيود الإمكان وسلبها عما فيهم من الصفات. تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين.
هذا حبنا طبقا لسنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوافقها حتى قيد الشعرة، ويرادف العقل والمنطق الصحيح والعلم الناجع، ولا غلو فيه ولا تفريط، لو لم نك فرطنا منه في شئ وتحت عنوان " وأما حسيننا ومأتمه وكربلاؤه ":
إن علم النبي الأقدس (صلى الله عليه وآله وسلم) بالملاحم والفتن، وما جرى على أهل بيته وعترته وذي قرباه وذويه قلة وكثرة من المصائب الهائلة وعلمه (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا من شؤون ولايته الكبرى المطلقة، وهذه الحالة تقتضي أن يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)