وغيرهم، غير إني لم أقف على تأريخ شهادته تفصيلا، عدا ما في فهرست المكتبة الرضوية من أنة قتل على التشيع.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم جاهد واستشهد، ويوم يبعث حيا.
ابن الراوندي العالم الجليل الحسين نصير الدين أبو عبد الله بن الإمام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي، ذو المجد والحسب، موروث الفضل، أحد الأعاظم.
قال الشيخ منتخب الدين، في " الفهرست ": عالم صالح شهيد، ووصفه غيره من أجلاء المحدثين وعلماء الرجال بالعلم، والعمل، والشهادة، كما في " أمل الآمل " و " الروضات " و " رياض العلماء " و " المستدرك ".
رحمة الله عليه وحشره مع النبي والأئمة الطاهرين.
الطغرائي العلامة الأديب الحسين مؤيد الدين أبو إسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني المنشي الشهير بالطغرائي، من أحفاد أبي الأسود الدؤلي الصحابي المعروف مؤسس علم النحو.
قال صاحب " الامل ":
فاضل عالم، صحيح المذهب، شاعر أديب، قتل ظلما وقد جاوز ستين سنة، وشعره في غاية الحسن، ومن جملته " لامية العجم " المشتملة على الآداب والحكم، وهي أشهر من أن تذكر، وله ديوان شعر جيد، ومن شعره:
إذا ما لم تكن ملكا مطاعا * فكن عبدا لخالقه مطيعا وإن لم تملك الدنيا جميعا * كما تهواه فاتركها جميعا هما نهجان من نسك وفتك * تحلان الفتى الشرف الرفيعا