من المحنة التي أتمت بي عندما كنت أسير الملحدين ورهين البعثيين.
وعلى رغم من مرور ما ينيف على ربع قرن من فقدك غير اني ثابت على عهدي الذي عاهدتك، عندما جلست امام مرقدك الطاهر بعد نجاتي من سجون الكفرة الملحدين وكان بمعيتي ولدك البار الشيخ رضا الأميني.
وها انا ذا أقدم هذه الإضمامة العبقة من سيرتك الشريفة، وهو جهد المقل، عسى ان أؤدي ولو بجزء يسير من الوفاء وشخصك الكريم، وحقك الغالي.
أسأله تعالى ان يتقبل عملك، ورسوله وإمامك وآل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وان يسقيك من حوضه شربة لا تضمأ بعدها ابدا.
ويرفع مقامك إلى أعلى عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
فسلام عليك يوم ولدت، ويوم درست ودرست ويوم كتبت والفت، ويوم تبعث حيا فإنه ارحم الراحمين.
المنتظر لشفاعتك حسين الشاكري دار الهجرة - قم المشرفة - يوم الغدير الأغر عام 1416 من الهجرة النبوية المباركة