ومصنفات كثيرة غيرها.
وأما ذريته الطيبة، فمنهم: الفقيه ميرزا أبو القاسم الشهيدي، كانت له الرئاسة التامة في قزوين، والشيخ آقا محمد من تلامذة صاحب الجواهر، والعالم البارع آقا عبد الله انتهت إليه الرئاسة الروحية في قزوين، وغيرهم.
فسلام عليه يوم ولد ودرس ودرس وجاهد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيا.
العلامة الشيخ محمد حسين الأعسم كان عالما فاضلا، ذا فهم وقاد، وذوق سليم، وفكر مستقيم، تتلمذ على مشايخ عصره، منهم: شيخ الطائفة المرتضى الأنصاري، وأخذ عنه جماعة، منهم:
العلامة الشيخ عباس كاشف الغطاء.
قتل في قرية من قرى الحلة تسمى " حسكة " التي تسمى اليوم ب " الدغارة " يوم عاشوراء سنة " 1288 ه " وهو يقرأ " مقتل " الإمام الشهيد الحسين (عليه السلام)، قتله أحد الجنود على العهد التركي البائد، ونقلت جنازته إلى النجف ودفن بها.
و " آل الأعسم " من الأسر النجفية الشهيرة، أصلهم من قبائل الحجاز، وقد حمل كثير من رجال هذه الأسرة الكريمة أعباء الفضيلة، وشاركوا في العلوم، وحصلت لهم مكانة راسية في العلم والأدب، منهم من شغل منصة الزعامة على الأمة.
ونقتصر بذكر زعيم هذه الأسرة وفقيهها الكبير الشيخ محمد حسين:
تخرج على السيد بحر العلوم، وله الرواية عنده، وبعده على الشيخ كاشف الغطاء، وله منظومات خمسة في الفقه.
ومن شعره: مخمسا أبيات العلامة الشيخ حسين نجف:
يا من العقل حار فيه وتاها * حار في وصف من به الله باها