وللمترجم تآليف عديدة، منها: " جامع المقاصد "، و " نفحات اللاهوت "، وغيرها، التي لا زالت معتمدة في الحوزات العلمية ومحلا للاستفادة منها.
كما يروي (قدس سره) عن فطاحل العلماء في عصره وممن سبقه.
شهادته:
فقد صرح بها معاصره ابن العودي في رسالته، قال:
هذا الشيخ علي بن عبد العالي الكركي، يروي عنه شيخنا بلا واسطة، توفي مسموما ثاني عشر ذي الحجة سنة خمس وأربعين وتسعمائة " 945 ه " وهو في الغري على مشرفه السلام.
وذكر شهادته أيضا صاحب " الرياض " في مواضع كثيرة من كتابه، نقلا عن الشيخ حسين عبد الصمد الحارثي العاملي، والد شيخنا البهائي (رحمهم الله) إنه صرح في بعض رسائله بذلك، ونقله صاحب " روضات الجنات " في موضعين من الكتاب، ونص بها العلامة النوري في " نفس الرحمان " و " المستدرك " ويؤيدهما في تأريخ ذلك العهد، من أن بعض رجال الدولة كان ينصب العداء للشيخ المروج، يتحرى الغوائل لقتله، ويتربص به الدوائر.
وله مؤلفات، وإجازات، وأشعار (رحمه الله)، طوينا عنها روما للاختصار.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم ألف وعلم واستفاد وأفاد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيا.
الشهيد الثاني العلامة الإمام شرف الإسلام زين الدين ابن الشيخ الإمام نور الدين علي ابن... الجبعي العاملي الشامي المعروف بابن الحجة، المنعوت عند فقهاء الإمامية بالشهيد الثاني، المستشهد سنة 965 وهو ابن 54 سنة.
من أكبر حسنات الدهر، زين الدين والملة، وشيخ الفقهاء الأجلة، شارك