تقريظ وانتقاد كلمة لسليمان ظاهر، نشرتها مجلة العرفان - اللبنانية ج 5 - مجلد 33 ص 590.
كتاب أصدر منه مؤلفه العلامة البحاثة الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي جزأين من سبعة أجزاء، تبلغ صفحات الجزء الأول 365، والثاني 354، وهما موشيان بشروح لغوية وجيزة وبيان ما يحتاج إلى البيان.
وإليك تعريفه بهذا الكتاب المصدر به مما يغنينا عن الإطالة ببيان مضامينه المفيدة، حيث يقول:
" الغدير في الكتاب والسنة والأدب " كتاب ديني، علمي، فني، تأريخي، أدبي، أخلاقي، مبتكر في موضوعه، فريد في بابه، كتابا وسنة وأدبا. ويتضمن تراجم أمة كبيرة من رجالات العلم والدين والأدب من الذين نظموا هذه الإثارة من العلم وغيرهم في سبعة أجزاء.
فالكتاب معلمة يأخذ منه بمقدار كل من له هوى في ناحية من النواحي المجتمعات فيه، فهو إن دل على شئ - وراء ما يقصد إليه المؤلف من إثبات النص يوم الغدير على إمامة علي (عليه السلام) - فقد دل على رغبة ملحة في الاستقصاء، وعلى جلد نادر في تتبع المظان والمصادر لكل ما يسمو بقيمة كتابه ويخرجه طرفة من طرف البحث العميق، وتحفة من تحف صبر العلماء على معاناة المباحث لتحقيق ما يهدفون إليه من غرض.