شهر رمضان سنة ثلاث وتسعمائة من الهجرة " 903 ه "، قتل بيد التركمان.
ومن جملة آثاره: المدرسة المنصورية بشيراز، وله كتاب: " حاشية القديم والجديد على شرح التجريد ".
وذكره بالإطراء والشهادة صاحب " إيجاز المقال " و " حبيب السير "، وقبره في شيراز مشهور، وفي جواره دفن ولده الأمير غياث الدين منصور.
قال صاحب " المجالس " بعد إطرائه:
فرغ من ضبط العلوم وهو في سن العشرين، وناظر العلامة الدواني قبل ذلك بنحو من ست سنين، وكان له منصب الصدارة للسلطان شاه طهماسب الصفوي الموسوي... الخ.
وخلف نجلين جليلين، أكبرهما: الأمير شرف الدين علي، المعروف بالورع والسداد في زمانه، والثاني: الأمير محمد، المعروف بصدر الدين الثاني. له إفادات وإجازات، وأسفار، وحديث توبته النصوح وآثارها الجليلة مذكورة في " المجالس " وتجد فيه وفي " الروضات " تفاصيل من هذه التراجم.
فرحمة الله عليهم أجمعين...
السيد الفاضل الأمير غياث الدين محمد الهروي الرازي، وينتهي نسبه إلى الحسين الأصغر ابن علي السجاد ابن الحسين (عليهم السلام).
أطراه القاضي الشهيد في " المجالس ".
أصله رازي، سافر والده في أيام السلطان حسين ميرزا إلى هراة، ونشأ السيد في تلك البلاد، واشتغل بتحصيل العلوم المتداولة، على أعلام عصره، منهم:
المولى حسين الهروي، وشيخ الإسلام التفتازاني، وغيرهم، ثم تقلد منصب الصدارة، والإمارة في بلدة خراسان، في زمان السلطان " صاحب قران " إلى أن حكم الأمير خان التركماني والي خراسان بقتله، بسعاية بعض من يبغي الفساد،