له كتب دعاء، منها: " الصحيفة المهدوية " جمع فيها أدعية الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف، وشعر رائق، وقد رثاه الأدباء والشعراء، منهم السيد شهاب الدين الرضوي بقصيدة مطلعها:
لا زال من فضل الإله وجوده * جود يفيض على ثراك همولا روى عظامك وابل من سيبه * يعتاد لحدك بكرة وأصيلا وختاما:
صلى الإله عليك من متصلب * متخشع صعب القياد ذلولا كما رثاه العلامة ميرزا محمد علي الأردوبادي بقصيدة مطلعها:
لقد أودى ب " فضل الله " خطب * شديد بطشه خشن القساء وقد ضاق الثرى عن بحر علم * تضمن لجه رحب الفضاء على الأعواد ذا ملك كريم * أم الانسان يعرج للسماء إلى آخر القصيدة، التي تربو على خمسة وأربعين بيتا.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم جاهد واستشهد، ويوم يبعث حيا.
العلامة السيد آقا مير الملقب ببحر العلوم، بن الحاج مير عبد الباقي الملقب بشريف العلماء الرشتي.
قائد روحي، وزعيم علوي، وكان والده من أعيان علماء عصره، معروفا بحجة الاسلام، هاجر إلى النجف الأشرف، وتخرج على الشيخ حسن كاشف الغطاء وصاحب " الجواهر " وغيرهما، وأجازوه، وتوفي في بلدة قم المشرفة، ودفن فيها، وتزوج كريمة الفقيه السيد علي آل بحر العلوم صاحب كتاب " البرهان القاطع "، فأعقب منها المترجم في النجف الأشرف حدود سنة 1267 ه، ومن هنا عرف ببحر العلوم ولقب به، وفي صباه أخذه والده معه إلى رشت.
ثم رجع المترجم إلى النجف الأشرف في حدود سنة 1281، وتزوج بكريمة