على الخواطر وإقبال النفس وإدبارها في الأشياء، وعن أصل تحققهما للبواعث والدواعي لهما الموجودة في الشئ.
ووضح الذات الوحيد الذي يستأهل الحب أولا وبالذات قبل كل شئ إنما هو الله تبارك وتعالى، نظرا إلى ذاته وأفعاله.
ووضح - أيضا - صفات ونعم الله جل جلاله واستشهد ببعض الآيات من القرآن الكريم.
ووضح كذلك اختلاف الناس في مراتب الحب لله على عدد رؤوسهم، لاختلافهم في العلم وبواعثه.
ومن أجلى أفراد تلك الفئة الصالحة عباد الله المخلصين مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد عرفه بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحديث الراية الصحيح الثابت المتواتر المتفق عليه.
وبين ما يترتب على التحابب إذا تم بين الله والعبد.
وكذلك تناول مدى أهمية حب الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) لكل من آمن به وصدقه وأن يكون أكثر من نفس الانسان نفسه متعلقوه، كما جاء في الحديث الشريف: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".
ويتلو حب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الرتبة ويرادفه حب أهل بيته الطاهرين بحكم الكتاب والسنة والعقل والمنطق والاعتبار، وذكر أربعين حديثا حول ذلك.
وتحت عنوان " فهلم معي واقض ما أنت قاض " أعطى بعض الأسباب التي توجب حب آل البيت (عليهم السلام) واستشهد ببعض الآيات من القرآن الكريم.
ومن هذه الأسباب:
1 - انتسابه إلى صاحب الرسالة الخاتمة (صلى الله عليه وآله وسلم) نسبا وصهرا.
2 - آية المودة في القربى، (سورة الشورى: 23).
3 - كونهم أعدال القرآن الكريم (حديث الثقلين).
4 - كونهم سفينة النجاة.