وهذا التفسير " فاتحة الكتاب " هو باكورة تصانيف شيخنا الوالد " طاب ثراه " وأولى خطواته في التأليف: انتهى...
أسماء فاتحة الكتاب كثيرة منها، المثاني، وسبع المثاني، وأم الكتاب، وأم القرآن، وغيرها.
وفي الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله عز وجل بعدد كل آية نزلت من السماء ثواب تلاوتها " (1).
وقد ترك - العلامة الأميني (قدس سره)، ثروة علمية ضخمة من التآليف والتحقيق في شتى الحقول والمواضيع الإسلامية من التفسير، والحديث والتاريخ، والعقائد، وغيرها، ومن بينها كتابه هذا " تفسير فاتحة الكتاب " فهو وإن صفر حجمه إلا ان مؤلفه أودع فيه بحوثا هامة، وجعله في فصلين تطرق في الفصل الأول إلى تفسير السورة وهي حسبما مدون أدناه.
1 - أسماء السور. 2 - جامعة السور للعلوم القرآنية. 3 - الشفاء بالفاتحة.
أ - الاستشفاء بالفاتحة في الأمل بغير الله.
ب - الاستشفاء بالفاتحة في الرياء.
ج - الاستشفاء بالفاتحة في العجب.
د - الاستشفاء بالفاتحة في الحقد والحسد.
ه - الاستشفاء بالفاتحة في الشح والبخل.
و - الاشتفاء بالفاتحة في الجبن.
ز - الاستشفاء بالفاتحة في الأمل.
واما في الفصل الثاني إلى تحليل وبيان شئ من دقائق " فاتحة الكتاب " وتوضيح ما يستفاد من آياتها الكريمة، في التوحيد، والقضاء، والقدر، والجبر، والتفويض، مستفيدا مما روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الغر الميامين، وهذه البحوث التي تطرق إليها.
1 - لا جبر ولا تفويض، 2 - الأمر بين الأمرين، 3 - صفات الذات وصفات