وزاد في (أمل الامل): رسالة له في بطلان الجبر، ورسالة خلق الاعمال، وكتاب: إيضاح مخالفة السنة لنص الكتاب والسنة. قال: " وصل الينا منه المجلد الثاني، وفيه سورة آل عمران، لا غير، عدة نسخ، منها نسخة قديمة في (الخزانة الرضوية) قد سلك فيها مسلكا عجيبا، بين فيه مخالفتهم لكل آية من وجوه كثيرة، بل مخالفتهم لأكثر الكلمات ". وقد أشار إلى هذا الكتاب العلامة المجلسي - طاب ثراه - في مقدمات البحار (1) وأنت - إذا تأملت تصنيف العلامة لهذه الكتب الكثيرة في جميع العلوم من المعقول والمنقول، الفروع منها والأصول، وفيها الكتب الكبار المشتملة على دقائق الانظار علمت أن هذا الرجل كان مؤيدا من عند الله، بل آية من آيات الله، وقد قيل: إن تصانيفه وزعت على أيام عمره - من ولادته إلى وفاته - فكان قسط كل يوم منها كراسا.
وحكى الشيخ فخر الدين الطريحي في (مجمع البحرين) - في مادة (علم) - "... أنه وجد بخطه رحمه الله خمسمائة مجلد من مصنفاته " هذا مع ما كان عليه رحمه الله من التدريس والتعليم والعبادات والزيارات ورعاية الحقوق والمناظرات مع المخالفين وترويج المذهب والدين