في أصحاب الصادق - عليه السلام - ثم في أصحاب الكاظم - عليه السلام - وقال فيه: " إنه واقفي " (1) وتبعه على ذلك ابن شهرآشوب في (معالم العلماء) (2) وأورده ابن داود في البابين. ونقل في الثاني: وقفه عن الشيخ (3) وذكره العلامة في الباب الثاني، وحكم بوقفه، ثم روى توثيقه عن ابن عقدة عن ابن فضال - كما سبق - وقال: " والاعتماد على الأول " (4). وظاهره التضعيف بالوقف وعدم الاعتداد بالتوثيق المذكور، لكنه في (المختلف) قد احتج بروايته عن أبي بصير في: تحريم مس كتابة القرآن على المحدث قال: "... وهذا الحديث - وان كان في طريقه الحسين بن المختار وهو واقفي - إلا أن ابن عقدة وثقه " (5) وهذا يقتضى أنه موثق لا ضعيف وأن حديث التوثيق معتبر.
واعترضه شيخنا البهائي - قدس سره - بأن الاعتماد في توثيق واقفي