حتى ظهر لسلطان ذلك الوقت - وهو السلطان السعيد غياث الدين (أولجايتو محمد خدابنده) رحمه الله - حقية مذهب الإمامية، فصار إليه، وعدل عما كان عليه من المذاهب الردية، وكذا الأمراء والعساكر وأكثر العلماء والأكابر وزينوا الخطبة والسكة بسوامي أسامي الأئمة عليهم السلام، وراج ببركاته المذهب الحق بين الأنام. والقصة في ذلك مشهورة معروفة (1).
(٢٨٩)