الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢٩٢
وأشهر من أن تخفى ". (1) وزاد - في الأول -: تاريخ تولده ووفاته - كما مر - (2).
ويلزم منهما: أن عمره ثمان وسبعون سنة، فيكون قد بقي بعد المحقق - رحمه الله - خمسين سنة لأنه قد توفي في سنة ست وسبعين وستمائة.
وفي (الوجيزة): "... وابن يوسف بن مطهر الحلي، العلامة المشتهر في المشارق والمغارب " (3).
وفي (أمل الامل): "... فاضل عالم، علامة العلماء، محقق، مدقق، ثقة، ثقة، فقيه محدث، متكلم ماهر، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون والعلوم، وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى، قرأ على المحقق الحلي، والمحقق الطوسي في الكلام وغيره من العقليات، وقرأ عليه المحقق الطوسي في الفقه " (4) وله - رحمه الله - في الكتب الفقهية والأصولية والإجازات وسائر المصنفات للعلماء من النعت والاطراء مالا يحيط به الحصر والاستقصاء، فليكتف بهذا المقدار، فان الامر أوضح من الشمس في رابعة النهار (5).

(١) راجع الرجال الكبير (منهج المقال) للميرزا محمد الاسترآبادي (ص ١٠٨ - طبع إيران) والوسيط له (مخطوط).
(٢) قال في منهج المقال للاسترابادي: " مولده تاسع عشري رمضان سنة ٦٤٨ ه‍، ومماته ليلة السبت حادي عشر المحرم سنة ٧٢٦ ه‍ ".
(٣) راجع الوجيزة للمجلسي الثاني (ص ١٥٠) الملحقة بكتاب (الخلاصة) طبع إيران.
(٤) راجع: أمل الامل للحر العاملي - القسم الثاني - ص ٤٠ طبع إيران سنة ١٣٠٢ ه‍ (٥) للمترجم له جملة من المصنفات لم يذكرها في ترجمة نفسه من (الخلاصة) والظاهر أنه ألفها بعد تاريخ تأليفه للخلاصة المصادف لسنة ٦٩٣ ه‍، أو ألحقها بعد ذلك بها، إذ توجد في بعض نسخ (الخلاصة) زيادة عدد الكتب عما في النسخ المشهورة المخطوطة والمطبوعة المحتوية على (٦٧) كتابا ورسالة سوى (الخلاصة) وإن كان ما عثر عليه لا يتجاوز (٩٥) مؤلفا، وكثير منها عدة مجلدات. وقد ذكرها سيدنا الأمين العاملي - رحمه الله - في (ج ٢٤ ص ٣١٢ من الأعيان) عند تعداد مؤلفاته، وذكر بعضها سيدنا - قدس سره - في الأصل، وصاحب أمل الامل، وغيره من أرباب المعاجم.
وقال الشيخ يوسف البحراني - الذي هو من الأخباريين المعتدلين - في (لؤلؤة البحرين: ص ١٤٦) عند ذكر مؤلفات المترجم له:
"... وكان - قدس سره - لاستعجاله في التصنيف، ووسع دائرته في التأليف يرسم كل ما خطر بباله الشريف، وارتسم بذهنه المنيف، ولا يراجع ما تقدم له من الأقوال والمصنفات، وإن خالف ما تقدم منه في تلك الأوقات، ومن أجل ذلك طعن عليه بعض المتحذلقين، الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الدين، بل جعلوا ذلك طعنا في أصل الاجتهاد، وهو خروج عن منهج الصواب والسداد، فان غلط بعض المجتهدين - على تقدير تسليمه - لا يستلزم بطلان أصل الاجتهاد، متى كان مبنيا على دليل الكتاب والسنة الذي لا يعتريه الايراد ".
ولعل صاحب (اللؤلؤة) قصد ببعض المتحذلقين: الشيخ عبد الله ابن الحاج صالح بن جمعة بن شعبان السماهيجي الإصبعي البحراني المتوفى سنة ١١٣٥ ه‍، فإنه أجاز الشيخ ناصر بن محمد الجارودي الخطي إجازة كبيرة مبسوطة تقرب من (لؤلؤة البحرين) وقد كتبها له في (بهبهان)، وفرغ منها عصر الاثنين (٢٣) شهر صفر سنة ١١٢٨ ه‍، وفيها فوائد كثيرة، ولكن فيها مطاعن على جملة من القدماء الأصوليين، ومنهم العلامة الحلي، رحمه الله - فإنه قال ما نصه: " إن من وقف على كتب استدلاله، وعرف حقيقة تفصيله وإجماله، وغاص في بحار مقاله، وقف على العجب من كثرة الاختلاف في أقواله، وعدم التثبت في الاستدلال حق التثبت وعدم الفحص في الأحاديث حق التفحص " ثم أشار إلى عذره في ذلك بقوله:
" إن الرجل لا ينكر علمه الغزير، ولا يخفى حاله على الصغير والكبير، لكنه - رحمه الله - كان من شدة حرصه على التصنيف، واستعجاله في التأليف، وحدة نظره وفهمه وغزارة فهمه وعلمه، لا يراجع وقت جريان القلم أصول المسائل التي بلغها قلمه، بل يكتب كلما - في تلك الحال - وصل إليه فهمه، وأحاط به علمه وإن ناقض ما سبق وعارض ما سلف ".
هذا كلام السماهيجي في الإجازة المذكورة. ولكنه - سامحه الله - ما أنصف العلامة - رحمه الله - الذي عرفت حاله مما سبق، ولعمري إن مخالفة العلماء فتاواهم السابقة في كتبهم بتجدد اجتهادهم خارج عن حد الحصر، وقد جعل له العلماء بحثا خاصا في باب الاجتهاد والتقليد، وليس العلامة - رحمه الله - أول من وقع منه ذلك، فجعل بعض الأخباريين ذلك طعنا عليه خروج عن الانصاف.
ثم لا يخفى أن جملة من مؤلفات المترجم له لم يتم تأليفها لا سيما التي ذكرها في (الخلاصة) في ترجمة نفسه، فإنه - رحمه الله - بعد أن عددها قال: " وهذه الكتب فيها كثير لم يتم، نرجو من الله تعالى إتمامه " ولم نجد أحدا من أرباب المعاجم ذكر سبب عدم إتمامها، ولعله تمم بعضها بعد تاريخ الفراغ من (الخلاصة) - المذكور - ولعل عدم إتمامها هو أنه - رحمه الله - يرى عند تألفيه لكتاب منها أهميته في وقته ثم عند تأليف بعض منه يرى أن تأليف غيره أهم فيشرع فيه، فيترك الأول ناقصا ويشرع في آخر، ثم يتجدد رأيه فيرى أن غيره أهم، وهكذا، إلى أن أدركته الوفاة، وبقيت غير تامة، وقد أوصى ولده (فخر الدين محمد) في وصيته له باتمامها فقال في أول وصيته التي ذكرها في آخر كتابه (قواعد الاحكام) الذي فرغ من تأليفه سنة 699 ه‍ ما هذا نصه: " وقد لخصت لك في هذا الكتاب لب فتاوى الاحكام وبينت لك فيه (قواعد) شرائع الاسلام بألفاظ مختصرة، وعبارة محررة، وأوضحت لك فيه نهج الرشاد، وطريق السداد، وذلك بعد أن بلغت من العمر الخمسين، ودخلت في عشر الستين " ثم قال في آخرها: "... وكل كتاب صنفته وحكم الله تعالى بأمره قبل إتمامه، فأكمله، وأصلح ما تجد من الخلل والنقصان، والخطأ والنسيان هذه وصيتي إليك، والله خليفي عليك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ".
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 295 295 304 305 306 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الألف أحمد بن جعفر الدينوري - ترجمة بسيطة 5
2 أحمد بن يحيى (ثعلب) - عرض بسيط عنه - 5
3 أحمد بن عبد الواحد المعروف ب (ابن عبدون)، ذكر أقوال الرجالين في توثيقه. وعرض بسيط عنه. 12
4 أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة (العاصمي) عرض بسيط عنه. 14
5 أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمي. عرض عن ترجمته وتوثيقه، وآراء الرجاليين في ذلك 15
6 أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي. أقوال علماء الرجال في توثيقه وإطرائه 20
7 أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (النجاشي صاحب الرجال) تحقيقات مفصلة حول اسمه ونسبته، ومؤلفاته... وأقوال العلماء في مدحه وتعظيمه 23
8 عرض بسيط لآل أبي السمال: وعبد الله النجاشي، وبيان عدوله عن الزيدية 32
9 توثيق إبراهيم وإسماعيل - ولدي أبي السمال - وبيان الخلاف في كونهما من الواقفة، وترجيح العدم. وبيان توثيق والد النجاشي (علي) وجده (أحمد) 33
10 عود إلى ترجمة (النجاشي) وعرض أقوال الرجاليين في إطرائه وإطراء كتابه في الرجال. واستعراض مؤلفاته الأخر غير (كتاب الرجال) 35
11 عرض أسماء الرجاليين الذين اعتمدوا على النجاشي في كتابه 43
12 بيان الاختلاف بين طريقتي الشيخ، والنجاشي في الجرح والتعديل وترجيح قول النجاشي - عند التعارض لأسباب ستة يستعرضها - تفصيلا - 46
13 ذكر مشائخ النجاشي المذكورين في (كتاب رجاله) وغيرهم، وهم كثيرون، منهم المسمى باسم (محمد) وهم ستة، ومنهم المسمى باسم (أحمد) وهم سبعة، وأما سائر مشائخ النجاشي، فكثير منهم يروي بواسطة - وهم المراد بالعدة - وقليل منهم بلا واسطة. ومنهم المسمى ب (علي) وهم أربعة. ومنهم المسمى ب (الحسن) وهم اثنان، ومنهم المسمى ب (الحسين) وهم ثلاثة. ومن مشائخه من لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية... عرض مفصل لهؤلاء... 50
14 رواية النجاشي عن مشائخه تختلف كثرة وقلة. والشيخ يشاركه في كثرة روايته عن شيوخه الخمسة: المفيد، ابن نوح، ابن الجندي، ابن عبدون الغضائري. ويختص بالرواية عن آخرين... 86
15 وصحب النجاشي: أبا الحسين أحمد بن طرخان، وعلي بن شيروان، ولقي من القدماء: أبا الفرج القزويني، وابن يعقوب الفارسي ورأي: أبا الحسين الشجاعي، وأبا الحسن السوراني، وأبا الحسن علي بن حماد الشاعر... وعاصر ولقي من الشيوخ: أبا القاسم الوزير المغربي، وأبا محمد الحسن العلوي المحمدي... وأدرك جماعة من الطبقة المقدمة عليه ولم يرو عنهم: كابن عياش الجوهري وإسحاق القرائي، والقاضي المخزومي، وابن همام الشيباني، وأبي نصر ابن البرنية وغيرهم... 89
16 استظهاره غاية احتراز النجاشي عن الضعفاء والمهتمين استعراض تأييدات من كتابه. وقد دل ذلك على امتناع علماء ذلك الوقت عن الرواية عن الضعفاء أيضا. عرض التأييدات لذلك... 96
17 وقد تكرر في (كتاب النجاشي) قوله: " عدة أو جماعة - من أصحابنا " استعراض مواضع ذلك، وبيان المقصود منها - تفصيلا - وايراد الشواهد عليه... 100
18 أحمد بن فهد الحلي: ذكر مؤلفاته: عدة الداعي، وغيره التحقيق أنه ابن (فهد) لا ابن محمد بن فهد. التحقيق في تاريخ تولده ووفاته... 107
19 أحمد بن موسى بن جعفر (ع) لمحة عنه. 114
20 إسماعيل بن موسى الكاظم (ع) ترجمة مفصلة، أخباره تفضيله على بقية إخوته - باستثناء الامام الرضا (ع): 116
21 إسماعيل ابن أبي زياد (السكوني) الخلاف في جرحه وتعديله بين الرجالين، واستخلاص توثيقه بالنتيجة، وعرض المؤيدات لذلك. 121
22 باب الباء البراء بن عازب الأنصاري: إطراؤه من قبل العامة والخاصة ذكر الرواة من التابعين. رواية حديث الغدير عنه، وأنه كان يبرأ ممن تقدم على أمير المؤمنين (ع) 126
23 بريدة بن الحصيب: وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - 128
24 باب التاء تقي بن نجم الحلبي: التعريف به - مفصلا - أقوال الرجاليين في إطرائه 131
25 باب الجيم جابر بن عبد الله الأنصاري: ترجمة مفصلة، ولاؤه لأهل البيت (ع) رواية حديث (علي خير البشر) من طريقه. آخر من بقى من الصحابة إلى زمان الامام الباقر عليه السلام. ويروي عنه الامام الباقر (ع) 135
26 جلال الدين (الدواني): إثبات تشيعه من كتابه (نور الهداية) 141
27 جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري: إطراؤه، ذكر سبب إسلامه، مؤاخاة النبي بينه وبين المنذر بن عمرو، تجاهره بمناقب أهل البيت (ع) ذكر الأحاديث النبوية الواردة في فضله. قصة إنكاره على عثمان، ونفي عثمان له إلى الشام، ثم إلى (الربذة) وموته - هناك - والإشارة إلى تأريخ وفاته، وقبره 143
28 باب الحاء حذيفة بن اليمان: صاحب سر النبي (ص) ومن أركان الاسلام. عرض الأحاديث في إطرائه، ومن أصحاب بيعة العقبة الأولى، وممن له علم بالكتاب والحديث. بيان سنة وفاته ومكانها، ومحل دفنه... 162
29 الحسن بن أبي طالب الآبي، لمحة عنه وعن كتابه (كشف الرموز) وهو ممن اختار المضايقة في القضاء، وتحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع - مطلقا - تحقيق كلمة (آبه) من علماء البلدان 179
30 الحسن بن حمزة بن علي المرعشي الطبري، من أجلاء الطائفة وفقهائها. عرض إطرائه وتعظيمه وتوثيقه من قبل علماء الرجال. دخول في تعريف ملكة العدالة، والاختلاف في تعاريفها، وشروطها. وبالتالي استخلاص صحة حديث الحسن - هذا - باعتراف عامة الرجاليين. وبيان سنة وفاته 187
31 الحسن بن الشهيد الثاني: عرض مفصل لترجمة وذكر مؤلفاته، وأقوال العلماء في إطرائه. كان كثير التصنيف، يعرب الأحاديث عملا بالحديث المشهور " أعربوا حديثنا ". وفاته، نبذة من شعره... 195
32 الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء. ذكر مؤلفاته أقوال العلماء في إطرائه. تحقيق نسبة (عماني) من كتب البلدان 211
33 الحسن بن علي بن داود الحلي - صاحب الرجال -: مولده مؤلفاته. أول من رتب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز في علم الرجال مدحه من قبل علماء الرجال. الطعن على كل كتاب رجاله والجواب عنه نبذة من شعره 223
34 الحسن بن علي بن زياد الوشا الأكبر عد حديثه من الحسن 236
35 الحسن بن علي بن فضال وثقه ومدحه قدماء الرجاليين 245
36 الحسن بن يوسف - العلامة الحلي - آيات الثناء عليه من قبل عامة الرجاليين. احاطته بعامة العلوم الاسلامية، وعرض مؤلفاته الجمة فيها إشارة لمناظرته مع المخالفين بحضور السلطان (خدابنده) وانتصار مذهب الامامية ببركته. درج أقوال الرجاليين في مدحه 257
37 الحسين بن عبيد الله الغضائري: أجاز للشيخ، والنجاشي تعظيمه من قبل علماء الرجال المتقدمين والمتأخرين - بالاجماع 295
38 الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات 296
39 الحسين بن مفلح الصيمري: من العلماء المحدثين الزهاد - عامة الرجاليين يعظموه. ذكر مؤلفاته 312
40 حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني (ع): إطراؤه، الدعوة زيارتها، موضع قبرها. قصة حضورها ولادة الحجة القائم عليه السلام 315
41 باب الخاء خالد بن زيد - أبو أيوب الأنصاري -: من أعيان الصحابة السابقين، وممن أنكر على أبي بكر - يوم السقيفة - وممن شهد مشاهد أمير المؤمنين كلها، وشهد له بحديث الغدير في (الرحبة) استعراض أقوال الرجاليين في تعظيمه الاشكال عليه بقتاله مع معاوية المشركين، والجواب عنه 318
42 خالد بن سعيد بن العاص: نجيب بني أمية، من السابقين إلى الاسلام، المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قصة إسلامه. تزويج النبي بأم حبيبة - من قبل النجاشي ملك الحبشة على يده. شهد مع النبي عامة غزواته، وولاه صدقات اليمن. وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر صورة الاحتجاج - تفصيلا - 325
43 خباب بن الأرت: من السابقين المعذبين في الاسلام. عرض ترجمته - من قبل الفريقين - بيان زمان ومكان وفاته. يقف أمير المؤمنين (ع) على قبره ويؤبنه بالثناء العظيم. نزول آية: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم... " فيه وفي سلمان وأبي ذر وعمار... 334
44 خزيمة ذو الشهادتين: من أعاظم الصحابة السابقين إلى الاسلام، والراجعين إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر كلامه في ذلك، ومن الذين شهدوا لعلي - عليه السلام - بحديث الغدير في (الرحبة (قصة تسميته ي (ذي الشهادتين) 340
45 باب الزاي زكريا بن إدريس الأشعري: استنتاج توثيقه من مضامين مدحه من قبل الرجالين 347
46 زياد بن مروان القندي: مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق والكاظم (ع). كثير الرواية. مدحه من قبل الامام الكاظم (ع). المشهور: انه واقفي. عرض الخلاف في قبول روايته وردها بين قدماء الرجاليين. التخلص بالنتيجة - إلى رد روايته والقول بضعفه، والجواب عن قول المفيد وغيره بتوثيقه 348
47 زيد بن أرقم، صحابي مشهور، غزا مع النبي (ص) سبع عشرة غزوة، وأنزل الله تصديقه في (سورة المنافقين) عرض أقوال الرجاليين في مدحه. من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع). وروي عنه حديث الغدير بطرق متعددة. وله روايات كثيرة في فضائل علي وأهل البيت عليهم السلام 357
48 زيد النرسي: من أصحاب (الأصول): تحقيق نسبته إلى (نرس) عرض أقوال الفقهاء والرجاليين في تصحيح روايته وقبول أصله اعتراض البعض على الطعن بأصله. والجواب عنه - مفصلا - واثبات ان (أصل) زيد النرسي معتبر بين العلماء المتقدمين والمتأخرين. وبيان أن من ادعى عليه الطعن بأصل زيد النرسي وزيد الزراد: هو محمد بن موسى الهمداني، والتحقيق حول جرحه وتعديله - تفصيلا - 360
49 زياد بن أبي رجا: اثبات أنه من الرواة والعلماء والفقهاء. 378
50 زين الدين علي الخوانساري: عرض بسيط عن مؤلفاته وبه ينتهي هذا الجزء من الكتاب 380