وأشهر من أن تخفى ". (1) وزاد - في الأول -: تاريخ تولده ووفاته - كما مر - (2).
ويلزم منهما: أن عمره ثمان وسبعون سنة، فيكون قد بقي بعد المحقق - رحمه الله - خمسين سنة لأنه قد توفي في سنة ست وسبعين وستمائة.
وفي (الوجيزة): "... وابن يوسف بن مطهر الحلي، العلامة المشتهر في المشارق والمغارب " (3).
وفي (أمل الامل): "... فاضل عالم، علامة العلماء، محقق، مدقق، ثقة، ثقة، فقيه محدث، متكلم ماهر، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون والعلوم، وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى، قرأ على المحقق الحلي، والمحقق الطوسي في الكلام وغيره من العقليات، وقرأ عليه المحقق الطوسي في الفقه " (4) وله - رحمه الله - في الكتب الفقهية والأصولية والإجازات وسائر المصنفات للعلماء من النعت والاطراء مالا يحيط به الحصر والاستقصاء، فليكتف بهذا المقدار، فان الامر أوضح من الشمس في رابعة النهار (5).