الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢٨٤
ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد (1) وكتاب: لب الحكمة، ورسالة:
(١) إيضاح المقاصد - هذا - شرح لكتاب (حكمة عين القواعد) الذي هو تأليف علي بن عمر الكاتبي القزويني صاحب (الشمسية) في المنطق، ذكره صاحب (كشف الظنون)، فقال - في حرف الحاء -: " حكمة العين للعلامة نجم الدين أبي الحسن علي بن عمر الشهير بدبيران الكاتبي القزويني المتوفى سنة ٦٧٥ ه، أوله:
سبحانك اللهم يا واجب الوجود (الخ) ذكر فيه أن جماعة من الطلبة لما فرغوا من بحث الرسالة المسماة بالعين في المنطق من تأليفاته التمسوا منه أن يضيف إليها رسالة في الإلهي والطبيعي، فأجاب " ثم قال: " ومن الشروح شرح جمال الدين حسن ابن يوسف الحلي، وهو شرح بقال: أقول، أوله: الحمد لله ذي العز الباهر الخ... " وقال في حرف العين: " عين القواعد في المنطق والحكمة للشيخ الامام أبي المعالي نجم الدين علي بن عمر بن علي الكاتبي القزويني المتوفى سنة ٦٧٥ ه، اوله:
بعد حمد واجب الوجود (الخ)، ورتبه على مقدمه وثلاث مقالات وخاتمة... ومن شروحه (إيضاح المقاصد في حكمة عين القواعد) أوله: الحمد لله ذي العز الباهر (الخ) وهو شرح بقال: أقول " ثم جاء في زيادات (كشف الظنون) الملحقة به " قال ولي الدين جار الله العلامة - من علماء الدولة العثمانية -: هذا سهو من المؤلف كاتب چلبي، لان إيضاح المقاصد شرح لحكمة العين لابن المطهر الحلي الشيعي، لا للعين ".
فظهر من ذلك أن أصل الكتاب اسمه (عين القواعد) وهو في المنطق، فلما أضاف إليه الإلهي والطبيعي سماه (حكمة العين) والعلامة - رحمه الله - شرح حكمة العين بشرح سماه (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد) ومن هنا توجه الاعتراض على (كاتب چلبي) يجعله (إيضاح المقاصد): تارة شرحا لحكمة العين، وأخرى للعين، مع أنه عند جعله شرحا للعين سرح بأنه شرح لحكمة العين.
قال شيخنا الامام الطهراني - دام تأييده - في (ج 13 ص 212) من الذريعة "... وقفنا على نسخة في (مكتبة السيد محمد مشكاة) في طهران تاريخ كتابتها سنة 731 ه وتاريخ الفراغ من الشرح سنة 694 ه، وقد طبعت أخيرا في طهران سنة 1378 ه مع مقدمة مبسوطة وفهارس متعددة لولدنا الأكبر الفاضل الباحث الميرزا علي المنزوي - زاد الله توفيقه ".
الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات