الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢٣٦

(التهذيب في آخر باب الخمس) عن ابن عقدة عن محمد بن مفضل بن إبراهيم: أن الحسن بن علي بن زياد الوشا كان وقف، ثم رجع فقطع ".
وفي تعليقة الوحيد البهبهاني على (منهج المقال - ص ١٠٥): " إن الشيخ قال في آخر باب زيادات الزكاة من التهذيب: " وكان وقف ثم رجع فقطع ".
وروى الصدوق ابن بابويه في (عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ٢ ص ٢٢٩ طبع إيران (قم) سنة ١٣٧٧) بإسناده عن الحسن بن علي الوشا " قال: كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع (أي على إمامة الرضا - عليه السلام - لأنه كان من الواقفية) على أبي الحسن - عليه السلام - وجمعتها في كتاب مما روي عن آبائه - عليهم السلام - وغير ذلك، وأحببت أن أثبت في أمره واختبره، فحملت الكتاب في كمي وصرت إلى منزله، وأردت أن آخذ منه خلوة، فأنا وله الكتاب، فجلست ناحية وأنا متفكر في طلب الاذن عليه، وبالباب جماعة جلوس يتحدثون - فبينا أنا كذلك في الفكرة في الاحتيال للدخول عليه، إذا أنا بغلام قد خرج من الدار في يده كتاب، فنادى: أيكم الحسن بن علي الوشا ابن بنت إلياس البغدادي؟ فقمت إليه فقلت: أنا الحسن بن علي، فما حاجتك؟ فقال: هذا الكتاب أمرت بدفعه إليك، فهاك خذه، فأخذته، وتنحيت ناحية فقرأته، فإذا - والله - فيه جواب مسألة مسألة فعند ذلك قطعت عليه، وتركت الوقف ".
وروى الأربلي في (كشف الغمة في معرفة الأئمة ج ٣ ص ٩١، طبع إيران (قم) سنة ١٣٨١ ه‍): " عن الحسن بن علي الوشا، قال: كنت بخراسان، فبعث إلي الرضا - عليه السلام - يوما، فقال: إبعث لي بالحبرة، فلم توجد عندي، فقلت لرسوله: ما عندي حبرة، فرد إلي الرسول: إبعث لي بالحبرة، فطلبت في ثيابي، فلم أجد شيئا، فقلت لرسوله: قد طلبت فلم أقع بها، فرد إلي الرسول الثالث:
إبعث بالحبرة، فقمت أطلب ذلك، فلم يبق إلا صندوق، فقمت إليه، فوجدت فيه حبرة، فأتيته بها، وقلت: أشهد أنك إمام مفترض الطاعة، وكان سبي في دخولي هذا الامر ".
وذكر مثل هذه الرواية الشيخ الطوسي - رحمه الله - ورواية أجوبة المسائل المذكورة في رواية عيون أخبار الرضا، في (كتاب الغيبة: ص ٤٧ - ص ٤٨) طبع النجف الأشرف سنة ١٣٨٥.
وروى قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي في كتاب (الخرايج والجرائح ص ٢٤٥، طبع إيران سنة ١٣٠١ ه‍) قصة أجوبة المسائل المذكورة مثل ما ذكره الصدوق في (عيون أخبار الرضا) وما ذكره الشيخ الطوسي في (كتاب الغيبة).
وروى أيضا الراوندي (ص ٢٠٧) من الخرائج والجرائح " عن الحسن بن علي الوشا، قال: كنا عند رجل بمرو، وكان معنا رجل واقفي، فقلت له: اتق الله قد كنت مثلك، ثم نور الله قلبي... ".
فهذه الروايات تدل على أن الوشا كان واقفيا، ورجع - أخيرا - عن الوقف وقال بامامة علي بن موسى الرضا - عليه السلام -.
هذا - مضافا - إلى أن رواياته عن الرضا عليه السلام، والواقفي لا يروي عنه (ع) لعدم اعتقاده بإمامته عليه السلام، بل اعتقاده بخطأه - كما هو معلوم من مذهب الواقفية -.
وأما وثاقة المترجم له، فإنه - وإن لم يصرح أصحاب المعاجم الرجالية وغيرهم بتوثيقه - ولكن يستفاد توثيقه - ضمنا - من أمور:
(الأول) قول النجاشي في رجاله - كما تقدم -: " كان من وجوه هذه الطائفة " فان المولى المجلسي الأول التقي - كما نقل عنه - قال: " إن قول " وجه " توثيق لان دأب علمائنا السابقين في نقل الاخبار كان عدم النقل إلا عمن كان في غاية الوثاقة، ولم يكن يومئذ مال ولا جاه حتى يتوجهوا إليهم بخلاف اليوم، ولذا يحكمون بصحة خبره ".
(الثاني) قول النجاشي أيضا - كما تقدم -: " وكان عينا من عيون هذه الطائفة " وحكي عن التقي المجلسي الأول في (شرح مشيخة الفقيه) أنه قال:
" قولهم (هذا عين) توثيق لان الظاهر استعارة العين بمعنى الميزان له، باعتبار صدقه، كما أن الصادق - عليه السلام - كان يسمي أبا الصباح بالميزان، لصدقه، ويحتمل أن يكون بمعنى: شمسها أو خيارها ".
وفي تعليقة الوحيد البهبهاني على (منهج المقال: ص ١٠٤) "... وقوله:
عينا من عيون هذه الطائفة، فيه ما مر في الفائدة الثانية " - يعنى من كونه يفيد مدحا معتدا به.
وعن (عدة الرجال) للمحقق السيد محسن الكاظمي - عند ذكر ألفاظ التوثيق - ما لفظه: " وكذا قولهم: عين من عيون هذه الطائفة، ووجه من وجوهها، وما كان ليكون عينا للطائفة تنظر بها بل شخصها وإنسانها، فإنه معنى العين عرفا ووجهها الذي به تتوجه، ولا تقع الانظار إلا عليه ولا تعرف إلا به، فان ذلك هو معنى الوجه في العرف ألا وهو بالمكانة العليا، وليس الغرض من جهة الدنيا قطعا فيكون من جهة المذهب والأخرى ".
(الثالث) كونه شيخ إجازة، لا سيما استجازة مثل أحمد بن محمد بن عيسى منه، كما في تعليقة الوحيد البهبهاني على (منهج المقال - ص ١٠٤).
(الرابع) رواية ابن أبي عمير - الذي لا يروي إلا عن ثقة - عنه، كما في التعليقة (ص ١٠٤).
(الخامس) رواية محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي عنه وعدم استثنائها من رجاله في (نوادر الحكمة)، قال في التعليقة (ص ١٠٤): " في رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه وعدم استثنائها، إشارة أيضا إلى وثاقته، كما مر في الفائدة الثالثة ".
(السادس) تصحيح العلامة الحلي طريق الصدوق إلى أبي الحسن النهدي، وهو فيه، وكذا إلى أحمد بن عائذ البجلي وإلى غيرهما، راجع (ص ١٣٩ وص ١٤٠) من رجال العلامة (الخلاصة) طبع إيران سنة ١٣١٠ ه‍.
(السابع) رواية الاجلاء عنه، مثل: يعقوب بن يزيد، وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسين بن سعيد، وإبراهيم بن هاشم، وأيوب بن نوح، وأحمد بن محمد ابن خالد، ومحمد بن عيسى، وعبد الله بن الصلت، ومحمد بن يحيى الخزاز، وعلي ابن الحسن بن فضال.
(الثامن) كونه كثير الرواية مع كون رواياته مقبولة، ولعله لذلك قال المجلسي الأول - على ما حكي عنه -: " الظاهر أن حديثه يعد من الصحاح " وقال المجلسي الثاني في الوجيزة (ص ١٤٩) الملحقة بآخر رجال العلامة (الخلاصة) طبع إيران: " والحسن ابن علي بن زياد الوشا، ويقال له: ابن بنت إلياسن، ثقة "، وعده الفاضل الجزائري في (الحاوي) في قسم الثقات، مع ما علم من طريقته من التأمل في الوثاقة بأدنى سبب، وتدقيقه في التوثيقات بغير حد، وقد صرح باستناد توثيقه إلى عدة مما ذكرنا من الوجوه.
(التاسع) ما ذكره الشهيد الثاني - رحمه الله - في المسالك - في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه - فإنه قال: "... وعمل بمضمونها كثير من المتقدمين والمتأخرين ونسبوها إلى الصحة ".
فيظهر من ذلك كله أن عد حديث الوشا من الصحيح المصطلح متعين، فلاحظ.
وللمترجم له روايات كثيرة في: الكافي، ومن لا يحضره الفقيه، والتهذيب والاستبصار، راجع في ذلك: (جامع الرواة) للمولى الأردبيلي - في ترجمته -.
ويروي عنه جماعة من الاعلام، منهم: أحمد بن محمد بن عيسى - كما في فهرست الشيخ الطوسي - ويعقوب بن يزيد - كما في رجال النجاشي - وأبو الخير صالح ابن أبي حماد - كما في رواية (عيون أخبار الرضا) المتقدمة وقد ذكرهم - أيضا - فخر الدين الطريحي في (جامع المقال) والشيخ محمد أمين الكاظمي في (هداية المحدثين) وزاد الكاظمي: رواية محمد بن عيسى العبيدي، والحسين ابن سعيد، وإبراهيم بن هاشم، وأيوب بن نوح، ومعلى بن محمد. وزاد المولى الأردبيلي في (جامع الرواة) رواية أحمد بن محمد بن خالد، وعبد الله بن الصلت وعلي بن محمد بن يحيى الخزاز، وموسى بن جعفر البغدادي، وعلي بن الحسن بن فضال، وسهل بن زياد، وإبراهيم بن إسحاق الأحمر، وعبد الله بن أحمد بن خالد التميمي، وعبد الله بن موسى، وموسى بن أبي موسى الكوفي، وأبي جعفر محمد بن الفضل بن إبراهيم الأشعري، وصالح بن أعين، وعلي بن معبد.
وابن حجر العسقلاني الشافعي - بعد أن ترجم له في (لسان الميزان ج ٢ ص ٢٣٥ طبع حيدر آباد دكن) - قال: " روى عن حماد بن عثمان وأحمد بن عائذ، والمثنى بن الوليد ومنصور بن موسى، وغيرهم، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، ويعقوب بن زيد ومسلم بن سلمة، وآخرون ".
(٢٣٦)
مفاتيح البحث: كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام (4)، الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام (4)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام (1)، كتاب الخرائج والجرائح للقطب الراوندي (2)، كتاب رجال النجاشي (2)، كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1)، دولة ايران (5)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب كشف الغمة للإربلي (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (2)، كتاب الغيبة للشيخ محمد رضا الجعفري (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الحافظ ابن حجر العسقلاني (1)، مدينة النجف الأشرف (1)، العلامة المجلسي (4)، موسى بن أبي موسى الكوفي (1)، إبراهيم بن إسحاق الأحمر (1)، الحسن بن علي بن زياد (1)، محمد بن أحمد بن يحيى (1)، موسى بن جعفر البغدادي (1)، محمد بن عيسى العبيدي (1)، محمد بن يحيى الخزاز (2)، أحمد بن محمد بن عيسى (3)، سعيد بن هبة الله (1)، أحمد بن محمد بن خالد (1)، عبد الله بن الصلت (2)، عبد الله بن موسى (1)، ابن بنت الياس (1)، عبد الله بن أحمد (1)، الشيخ الصدوق (3)، ابن أبي عمير (1)، مثنى بن الوليد (1)، أحمد بن يحيى (1)، يعقوب بن يزيد (2)، الحسين بن سعيد (1)، أحمد بن عائذ (2)، أيوب بن نوح (2)، صالح بن أعين (1)، العلامة الحلي (1)، سهل بن زياد (1)، علي بن زياد (1)، الحسن بن فضال (1)، حماد بن عثمان (1)، الشيخ الطوسي (3)، الحسن بن علي (4)، علي بن الحسن (1)، محمد بن عيسى (1)، محمد بن الفضل (1)، أحمد بن محمد (2)، معلى بن محمد (1)، علي بن معبد (1)، خراسان (1)، الزكاة (1)، الشهادة (2)، الخمس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 236 245 245 255 256 257 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الألف أحمد بن جعفر الدينوري - ترجمة بسيطة 5
2 أحمد بن يحيى (ثعلب) - عرض بسيط عنه - 5
3 أحمد بن عبد الواحد المعروف ب (ابن عبدون)، ذكر أقوال الرجالين في توثيقه. وعرض بسيط عنه. 12
4 أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة (العاصمي) عرض بسيط عنه. 14
5 أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمي. عرض عن ترجمته وتوثيقه، وآراء الرجاليين في ذلك 15
6 أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي. أقوال علماء الرجال في توثيقه وإطرائه 20
7 أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (النجاشي صاحب الرجال) تحقيقات مفصلة حول اسمه ونسبته، ومؤلفاته... وأقوال العلماء في مدحه وتعظيمه 23
8 عرض بسيط لآل أبي السمال: وعبد الله النجاشي، وبيان عدوله عن الزيدية 32
9 توثيق إبراهيم وإسماعيل - ولدي أبي السمال - وبيان الخلاف في كونهما من الواقفة، وترجيح العدم. وبيان توثيق والد النجاشي (علي) وجده (أحمد) 33
10 عود إلى ترجمة (النجاشي) وعرض أقوال الرجاليين في إطرائه وإطراء كتابه في الرجال. واستعراض مؤلفاته الأخر غير (كتاب الرجال) 35
11 عرض أسماء الرجاليين الذين اعتمدوا على النجاشي في كتابه 43
12 بيان الاختلاف بين طريقتي الشيخ، والنجاشي في الجرح والتعديل وترجيح قول النجاشي - عند التعارض لأسباب ستة يستعرضها - تفصيلا - 46
13 ذكر مشائخ النجاشي المذكورين في (كتاب رجاله) وغيرهم، وهم كثيرون، منهم المسمى باسم (محمد) وهم ستة، ومنهم المسمى باسم (أحمد) وهم سبعة، وأما سائر مشائخ النجاشي، فكثير منهم يروي بواسطة - وهم المراد بالعدة - وقليل منهم بلا واسطة. ومنهم المسمى ب (علي) وهم أربعة. ومنهم المسمى ب (الحسن) وهم اثنان، ومنهم المسمى ب (الحسين) وهم ثلاثة. ومن مشائخه من لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية... عرض مفصل لهؤلاء... 50
14 رواية النجاشي عن مشائخه تختلف كثرة وقلة. والشيخ يشاركه في كثرة روايته عن شيوخه الخمسة: المفيد، ابن نوح، ابن الجندي، ابن عبدون الغضائري. ويختص بالرواية عن آخرين... 86
15 وصحب النجاشي: أبا الحسين أحمد بن طرخان، وعلي بن شيروان، ولقي من القدماء: أبا الفرج القزويني، وابن يعقوب الفارسي ورأي: أبا الحسين الشجاعي، وأبا الحسن السوراني، وأبا الحسن علي بن حماد الشاعر... وعاصر ولقي من الشيوخ: أبا القاسم الوزير المغربي، وأبا محمد الحسن العلوي المحمدي... وأدرك جماعة من الطبقة المقدمة عليه ولم يرو عنهم: كابن عياش الجوهري وإسحاق القرائي، والقاضي المخزومي، وابن همام الشيباني، وأبي نصر ابن البرنية وغيرهم... 89
16 استظهاره غاية احتراز النجاشي عن الضعفاء والمهتمين استعراض تأييدات من كتابه. وقد دل ذلك على امتناع علماء ذلك الوقت عن الرواية عن الضعفاء أيضا. عرض التأييدات لذلك... 96
17 وقد تكرر في (كتاب النجاشي) قوله: " عدة أو جماعة - من أصحابنا " استعراض مواضع ذلك، وبيان المقصود منها - تفصيلا - وايراد الشواهد عليه... 100
18 أحمد بن فهد الحلي: ذكر مؤلفاته: عدة الداعي، وغيره التحقيق أنه ابن (فهد) لا ابن محمد بن فهد. التحقيق في تاريخ تولده ووفاته... 107
19 أحمد بن موسى بن جعفر (ع) لمحة عنه. 114
20 إسماعيل بن موسى الكاظم (ع) ترجمة مفصلة، أخباره تفضيله على بقية إخوته - باستثناء الامام الرضا (ع): 116
21 إسماعيل ابن أبي زياد (السكوني) الخلاف في جرحه وتعديله بين الرجالين، واستخلاص توثيقه بالنتيجة، وعرض المؤيدات لذلك. 121
22 باب الباء البراء بن عازب الأنصاري: إطراؤه من قبل العامة والخاصة ذكر الرواة من التابعين. رواية حديث الغدير عنه، وأنه كان يبرأ ممن تقدم على أمير المؤمنين (ع) 126
23 بريدة بن الحصيب: وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - 128
24 باب التاء تقي بن نجم الحلبي: التعريف به - مفصلا - أقوال الرجاليين في إطرائه 131
25 باب الجيم جابر بن عبد الله الأنصاري: ترجمة مفصلة، ولاؤه لأهل البيت (ع) رواية حديث (علي خير البشر) من طريقه. آخر من بقى من الصحابة إلى زمان الامام الباقر عليه السلام. ويروي عنه الامام الباقر (ع) 135
26 جلال الدين (الدواني): إثبات تشيعه من كتابه (نور الهداية) 141
27 جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري: إطراؤه، ذكر سبب إسلامه، مؤاخاة النبي بينه وبين المنذر بن عمرو، تجاهره بمناقب أهل البيت (ع) ذكر الأحاديث النبوية الواردة في فضله. قصة إنكاره على عثمان، ونفي عثمان له إلى الشام، ثم إلى (الربذة) وموته - هناك - والإشارة إلى تأريخ وفاته، وقبره 143
28 باب الحاء حذيفة بن اليمان: صاحب سر النبي (ص) ومن أركان الاسلام. عرض الأحاديث في إطرائه، ومن أصحاب بيعة العقبة الأولى، وممن له علم بالكتاب والحديث. بيان سنة وفاته ومكانها، ومحل دفنه... 162
29 الحسن بن أبي طالب الآبي، لمحة عنه وعن كتابه (كشف الرموز) وهو ممن اختار المضايقة في القضاء، وتحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع - مطلقا - تحقيق كلمة (آبه) من علماء البلدان 179
30 الحسن بن حمزة بن علي المرعشي الطبري، من أجلاء الطائفة وفقهائها. عرض إطرائه وتعظيمه وتوثيقه من قبل علماء الرجال. دخول في تعريف ملكة العدالة، والاختلاف في تعاريفها، وشروطها. وبالتالي استخلاص صحة حديث الحسن - هذا - باعتراف عامة الرجاليين. وبيان سنة وفاته 187
31 الحسن بن الشهيد الثاني: عرض مفصل لترجمة وذكر مؤلفاته، وأقوال العلماء في إطرائه. كان كثير التصنيف، يعرب الأحاديث عملا بالحديث المشهور " أعربوا حديثنا ". وفاته، نبذة من شعره... 195
32 الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء. ذكر مؤلفاته أقوال العلماء في إطرائه. تحقيق نسبة (عماني) من كتب البلدان 211
33 الحسن بن علي بن داود الحلي - صاحب الرجال -: مولده مؤلفاته. أول من رتب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز في علم الرجال مدحه من قبل علماء الرجال. الطعن على كل كتاب رجاله والجواب عنه نبذة من شعره 223
34 الحسن بن علي بن زياد الوشا الأكبر عد حديثه من الحسن 236
35 الحسن بن علي بن فضال وثقه ومدحه قدماء الرجاليين 245
36 الحسن بن يوسف - العلامة الحلي - آيات الثناء عليه من قبل عامة الرجاليين. احاطته بعامة العلوم الاسلامية، وعرض مؤلفاته الجمة فيها إشارة لمناظرته مع المخالفين بحضور السلطان (خدابنده) وانتصار مذهب الامامية ببركته. درج أقوال الرجاليين في مدحه 257
37 الحسين بن عبيد الله الغضائري: أجاز للشيخ، والنجاشي تعظيمه من قبل علماء الرجال المتقدمين والمتأخرين - بالاجماع 295
38 الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات 296
39 الحسين بن مفلح الصيمري: من العلماء المحدثين الزهاد - عامة الرجاليين يعظموه. ذكر مؤلفاته 312
40 حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني (ع): إطراؤه، الدعوة زيارتها، موضع قبرها. قصة حضورها ولادة الحجة القائم عليه السلام 315
41 باب الخاء خالد بن زيد - أبو أيوب الأنصاري -: من أعيان الصحابة السابقين، وممن أنكر على أبي بكر - يوم السقيفة - وممن شهد مشاهد أمير المؤمنين كلها، وشهد له بحديث الغدير في (الرحبة) استعراض أقوال الرجاليين في تعظيمه الاشكال عليه بقتاله مع معاوية المشركين، والجواب عنه 318
42 خالد بن سعيد بن العاص: نجيب بني أمية، من السابقين إلى الاسلام، المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قصة إسلامه. تزويج النبي بأم حبيبة - من قبل النجاشي ملك الحبشة على يده. شهد مع النبي عامة غزواته، وولاه صدقات اليمن. وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر صورة الاحتجاج - تفصيلا - 325
43 خباب بن الأرت: من السابقين المعذبين في الاسلام. عرض ترجمته - من قبل الفريقين - بيان زمان ومكان وفاته. يقف أمير المؤمنين (ع) على قبره ويؤبنه بالثناء العظيم. نزول آية: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم... " فيه وفي سلمان وأبي ذر وعمار... 334
44 خزيمة ذو الشهادتين: من أعاظم الصحابة السابقين إلى الاسلام، والراجعين إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر كلامه في ذلك، ومن الذين شهدوا لعلي - عليه السلام - بحديث الغدير في (الرحبة (قصة تسميته ي (ذي الشهادتين) 340
45 باب الزاي زكريا بن إدريس الأشعري: استنتاج توثيقه من مضامين مدحه من قبل الرجالين 347
46 زياد بن مروان القندي: مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق والكاظم (ع). كثير الرواية. مدحه من قبل الامام الكاظم (ع). المشهور: انه واقفي. عرض الخلاف في قبول روايته وردها بين قدماء الرجاليين. التخلص بالنتيجة - إلى رد روايته والقول بضعفه، والجواب عن قول المفيد وغيره بتوثيقه 348
47 زيد بن أرقم، صحابي مشهور، غزا مع النبي (ص) سبع عشرة غزوة، وأنزل الله تصديقه في (سورة المنافقين) عرض أقوال الرجاليين في مدحه. من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع). وروي عنه حديث الغدير بطرق متعددة. وله روايات كثيرة في فضائل علي وأهل البيت عليهم السلام 357
48 زيد النرسي: من أصحاب (الأصول): تحقيق نسبته إلى (نرس) عرض أقوال الفقهاء والرجاليين في تصحيح روايته وقبول أصله اعتراض البعض على الطعن بأصله. والجواب عنه - مفصلا - واثبات ان (أصل) زيد النرسي معتبر بين العلماء المتقدمين والمتأخرين. وبيان أن من ادعى عليه الطعن بأصل زيد النرسي وزيد الزراد: هو محمد بن موسى الهمداني، والتحقيق حول جرحه وتعديله - تفصيلا - 360
49 زياد بن أبي رجا: اثبات أنه من الرواة والعلماء والفقهاء. 378
50 زين الدين علي الخوانساري: عرض بسيط عن مؤلفاته وبه ينتهي هذا الجزء من الكتاب 380