العروضي، ملك العلماء والأدباء والشعراء، تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي، صاحب التصانيف الغزيرة، والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها: كتاب الرجال، سلك فيه ملكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب ومن وقف عليه علم جلية الحال فيما أشرنا إليه، وله من التصانيف - في الفقه نظما ونثرا، مختصرا ومطولا، وفي المنطق والعربية والعروض وأصول الدين - نحو من ثلاثين مصنفا، كلها في غاية الجودة ".
وذكره المحقق الكركي في اجازته للشيخ الجليل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي، وولده الشيخ إبراهيم بن علي، ونعته ب " الشيخ الامام، سلطان الأدباء، تقي الدين، الحسن بن داود ". (1) وفي الوجيزة: " والحسن بن علي بن داود، فاضل، مشهور، مؤلف كتاب الرجال ". (2) وفي النقد: "... من أصحابنا المجتهدين، شيخ جليل، من تلاميذ الامام المحقق نجم الدين الحلي، والامام المعظم. فقيه أهل البيت، جمال الدين بن طاووس - رحمه الله - له أزيد من ثلاثين كتابا - نظما ونثرا - وله في علم الرجال كتاب معروف، حسن الترتيب، إلا أن فيه أغلاطا كثيرة غفر الله له ". (3) وفي (إيجاز المقال) للشيخ فرج: " وقد طعن على كتابه بعض