الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ١٥٠
الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " (1) وقال: " أبو ذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده وورعه " (2) وقال أمير المؤمنين عليه
(١) بهذا النص - وبقريب منه - رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ٤ ص ٢٢٨) طبع بيروت سنة ١٣٧٧ ه، وأبو نعيم الأصفهاني في (حلية الأولياء: في ترجمته) والترمذي في صحيحه (ج ٢ ص ٢٢١) وابن ماجة في سننه (ج ١ ص ٥٥ - حديث ١٥٦) طبع مصر سنة ١٣٧٢ ه، واحمد في مسنده (ج ٢ ص ١٦٣) طبع مصر قديم، والحاكم في مستدركه بطرق عديدة (ج ٣ ص ٣٤٢) طبع حيدر آباد دكن، وابن حجر في (الإصابة بهامشه الاستيعاب) (ج ٤ ص ٦٤)، وفي تهذيب التهذيب أيضا (ج ٢ ص ٩١) طبع حيدر آباد دكن، وابن عبد البر في الاستيعاب بهامش الإصابة (ج ١ ص ٢١٦)، والجزري في أسد الغابة (ج ١ ص ٣٠١)، وابن الجوزي في (صفوة الصفوة ج ١ ص ٢٤٠) طبع حيدر آباد دكن، وقال:
" رواه الإمام أحمد "، والهيثمي في (مجمع الزوائد: ج ٩ ص ٣٢٩) والمتقي في (كنز العمال: ج ٦ ص ١٦٩)، وغير هؤلاء كثير من الحفاظ والمؤرخين.
وأما الشيعة الإمامية فقد أطبقوا على رواية هذا الحديث ولم يخالف منهم أحد، (٢) هذا الحديث - وقريب منه - ذكره ابن عبد البر في (الاستيعاب ج ١ ص ٢١٦) و (ج ٤ ص ٦٤)، والجزري في (أسد الغابة: ج ١ ص ٣٠١) و (ج ٥ ص ١٨٧)، والحاكم النيسابوري في (المستدرك: ج ٣ ص ٣٤٢)، وابن سعد في (الطبقات: ج ٤ ص ٢٢٨)، وابن حجر الهيثمي في (مجمع الزوائد: ج ٩ ص ٣٣٠)، وغير هؤلاء كثير.
الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات