الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ١٤٨
ظهر امر رسول الله (ص) فهاجر إلى المدينة (1) وآخى النبي (ص) بينه وبين المنذر بن عمرو في المؤاخاة الثانية، وهي
(1) ما ذكره سيدنا - قدس سره - في الأصل: في سبب إسلام أبي ذر - رضي الله عنه -: هو مضمون ومجمل ما ذكره ابن بابويه الصدوق - رحمه الله - في المجلس الثالث والسبعين من (أماليه: ص 479) طبع (طهران) سنة 1380 ه، وما ذكره ثقة الاسلام الكليني - رحمه الله - في (روضة الكافي) بعنوان (حديث أبي ذر رضي الله عنه): (ص 297) طبع (طهران) سنة 1377 ه وان كان بين ما ذكره الصدوق وما ذكره الكليني اختلاف وبعض الفقرات، فراجعهما وأما معاجم إخواننا السنة فيذكرون سبب إسلام أبي ذر بغير الصورة التي ذكرها الامامية، فراجع (صفوة الصفوة لابن الجوزي: ج 1 ص 238 - 240) والإصابة (ج 4 - ص 62) طبع مصر بهامشه الاستيعاب، وأسد الغابة (ج 5 - ص 187): وغيرها.
الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات