الإمام عليه السلام، فمن هذه الجهة ربما يكون لهما مدخلية في الاشتراط، بل البديع أيضا.
وأما الهيئة فبعض مسائله ربما يكون شرطا، أيضا مثل: ما يتعلق بالقبلة، وكون الشهر ثمانية وعشرين يوما بالنسبة إلى بعض الأشخاص والقدر الذي هو شرط من جميع العلوم المذكورة هو الذي يندفع به الضرورة، وإن كان لا يحصل إلا بعد الاطلاع على الجميع من كل واحد واحد منها، لكن اطلاع في الجملة من دون حاجة إلى المبالغة والاكثار وصرف العمر الكثير في تحصيل المهارة التامة كما لا يخفى.