نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (إلى أن قال) ثم ينادى المنادى:
أين حواري محمد بن علي، وحواري جعفر بن محمد عليهما السلام فيقوم عبد الله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين.. وحمران بن أعين ثم ينادى أين ساير الشيعة مع ساير الأئمة عليهم السلام يوم القيامة، فهؤلاء المتحورة أول السابقين وأول المقربين، وأول المتحورين من التابعين.
منزلة حمران عند أبي عبد الله عليه السلام كان حمران عظيم المنزلة جليل القدر عند أبي عبد الله عليه السلام ويدل على ذلك طوائف من الروايات: الأولى، ما صرح عليه السلام فيها بأنه من أهل الجنة، مؤمن، لا يرتد ابدا.
1 - منها ما روى الكشي في ترجمته ص 117 - 2 عن محمد عن محمد بن عيسى عن زياد الكندي عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال في حمران: انه رجل من أهل الجنة.
ورواه المفيد في كتاب (الاختصاص ص 196) عن محمد بن عيسى بن عبيد عن زياد بن مروان القندي عن أبي عبد الله عليه السلام الحديث نحوه.
2 - ومنها ما رواه أيضا ص 120 - 13 عن علي بن محمد عن محمد بن موسى عن محمد بن خالد عن مروك بن عبيد عمن أخبره عن هشام بن الحكم قال سمعته يقول: حمران مؤمن لا يرتد ابدا، ثم قال: نعم الشفيع: أنا وآبائي لحمران بن أعين يوم القيامة، نأخذه بيده ولا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا.
ورواه المفيد في الإختصاص (196) عن أحمد بن محمد عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن مروك بن عبيد عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: نعم الشفيع أنا وآبائي الحديث.
3 - ومنها ما رواه الكشي أيضا ص 117 - 3 في ترجمته عن محمد بن شاذان عن