وقال في ص 32: وبقى في يدي من تلك الضياع بالميراث شئ إلى أشياء كنت استزدتها إلى أن اخرج الجميع عن يدي في المحن التي امتحنت من أشر الاعراب إياي، وغير ذلك من خراب السواد بالفتن المتصلة بعد دخوله الهجرة بين أهل الكوفة الا شئ يسير مطل على بالحال التي بيني وبين عمران بن يحيى العلوي في سنة خمس وعشرين وثلثمأة.
وروى الشيخ في باب التوقيعات من كتاب (الغيبة ص 186) عن جماعة من مشايخه عن أبي غالب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قالوا: قال أبو غالب رحمه الله: وكنت قديما قبل هذه الحال قد كتبت رقعة أسال فيها ان يقبل ضيعتي ولم يكن اعتقادي في ذلك الوقت التقرب إلى الله عز وجل بهذه الحال، وان كان شهوة منى للاختلاط بالنوبختيين والدخول معهم فيما كانوا فيه من الدنيا، فلم أجب إلى ذلك وألححت في ذلك، فكتب عليه السلام إلى: ان اختر من تثق به فاكتب الضيعة باسمه فإنك تحتاج إليها، فكتبتها باسم أبى القاسم موسى بن الحسن الزجوزجي ابن أخي أبى جعفر رحمه الله، لثقتي به وموضعه من الديانة والنعمة، فلم تمض الأيام حتى أسروني الاعراب، ونهبوا الضيعة التي كنت أملكها، وذهب منى فيها من غلاتي ودوابي وآلتي نحو من ألف دينار، وأقمت في أسرهم مدة إلى أن اشتريت نفسي بمأة دينار وألف وخمسمأة درهم، ولزمني في أجرة الرسل نحو من خمسمأة درهم، فخرجت، واحتجت إلى الضيعة، فبعتها.
توقيع الناحية في أمر أبي غالب وزوجته:
قال الشيخ في كتاب الغيبة ص 183 - 11 في التوقيعات: أخبرني جماعة عن أي عبد الله أحمد بن محمد بن عياش عن أبي غالب الزراري قال قدمت من الكوفة وانا شاب إحدى قدماتي، ومعنى رجل من إخواننا (قد ذهب على أبى عبد الله