وروى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري في تكملته لرسالة أبى غالب ص 99 باسناده عن أبي العباس بن عقدة الحافظ حديثا في عدد أولاد أعين وانهم سبعة عشر وفيه قال: كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد ما خلا عبد الرحمان بن أعين، فسئلته عن العلة فيه فقال: يتعاطى الفتوى إلى أيام الحجاج فلما قدم الحجاج إلى العراق قال: لا يستقيم لنا الملك، ومن آل أعين رجل تحت الحجر، فاختفوا، وتواروا، فلما اشتد الطلب عليهم ظفر بعبد الرحمان هذا المفتى من بين إخوته، فدخل على الحجاج، فلما بصر به قال: لم تأتوني بآل أعين، وجئتموني بزبارها. وخلى سبيله.
7 - عبد الله بن أعين روى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، ومات في أيام الصادق عليه السلام، فدعا له وترحم عليه. روى عنه عبد الله بن بكير وموسى بن بكر.
وفي الكافي ج 2 - 276، والتهذيب ج 9 - 366 باسناديهما عن موسى بن بكر عن عبد الله بن أعين قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك النصراني يموت وله ابن مسلم أيرثه؟ قال فقال نعم، ان الله عز وجل لم يزده بالاسلام الا عزا، فنحن نرثهم ولا يرثونا.
وفي ثواب التمجيد من كتاب المحاسن للبرقي ص 38 عن ابن فضال عن عبد الله بن بكير عن عبد الله بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله يمجد نفسه في كل يوم الحديث.
وفي التهذيب ج 3 - ص 202 - 472 وفي الاستبصار ج 1 - 483 باسناده عن جعفر بن عيسى قال: قدم أبو عبد الله عليه السلام مكة، فسألني عن عبد الله بن أعين فقلت: